تأمين الراحة الجسدية الدائمة
العمل لساعات طويلة يسبب الضغط والتعب، ما منع الفرد من النوم ولأوقات كثيرة، إضافة الى عدم القدرة على الاسترخاء. لذلك يجب الإهتمام دائماً بالحصول على أوقات من الراحة، والإنتزام على النوم بما لا يقل عن 7 الى 8 ساعات يومية.
التحكّم بالأفكار الوسواسية
بمجرد ظهور الفكرة الوسواسية عند الشخص، فمن الضروري عدم الإستسلام لها أبداً، بل بالمقابل يجب التفكير بشيء آخر أو القيام بأي عمل لإشغال الذات عن هذه الأمور المزعجة.
تنظيم الوقت وعدم ترك أي فراغ
يزداد الوسواس القهري بوجود أوقات الفراغ، ولمنعه من التأثير على حياة الإنسان وتفكيره، يجب التنبّه الى ضرورة إدارة الوقت وتنظيمه من خلال إعداد جدول يومي لاستغلال كل اللحظات وإستمارها بالمنفعة الذاتية .
مواجهة المخاوف
بمجرد تجنّب الفرد للأفكار والمواقف التي تثير مخاوفه، فإن ذلك يؤدي الى تعميق الخوف من هذه الهواجس ويزداد بدلاً من التخلّص منها. وللحدّ من هذه الحالة يجب مواجهة المصادر الاساسية للخوف والقلق، وتحدّيها ما يترجم بتقليل مستويات القلق تديريجياً، في كل مرة يتعرض فيها الشخص الى نفس المحفزات، ما يعزز من القدرة على التحكم في ردود الأفعال القهريّة.
تغيير نمط الحياة للأفضل
تغيير نمط الحياة يساعد على التغلّب على القلق الناتج من الوسواس القهريّ، وذلك من خلال ممارسة التمارين الرياضيّة بانتظام، والحصول على عدد ساعات كافية من النوم، والإمتناع عن الكحول والتدخين، إضافة الى تعلّم تقنيات الاسترخاء المختلفة.