ما هي الأعراض التي تدّل على اضطراب القلق النفسي؟
تشمل علامات الإصابة بهذا الإضطراب ما يلي:
– المعاناة من العصبية الزائدة والتوتر المزمن من أبسط الأمور
– الإحساس بخطر دائم من الكرض والموت
– وجود زيادة واضحة في معدل ضربات القلب
– سرعة التنفس التي تترافق مع التعرّق وإرتجاف الجسم
– الشعور بالضعف العام والتعب
– مواجهة حالات من صعوبة في التركيز أو التفكير
– إضطرابات النوم والأرق المتكرر
– مشاكل في الجهاز الهضمي
ما هي العوامل التي تزيد من خطر الإصابة باضطراب القلق النفسي؟
أسباب مختلفة تزيد من خطر الإصابة باضطراب القلق النفسي ومن أبرزها:
– الطفولة القاسية والصعبة والخلافات العائلية تجعل الفرد أكثر عرضة للإصابة بهذا الاضطراب.
– الإصابة بمرض خطير كالسرطان.
– الضغط النفسي الحاد نتيجة كثرة متطلبات الحياة والصعوبات الماديّة والإقتصادية والعملية والعائلية.
– العوامل الوراثية حيث أن هذه الحالة قد تنتقل من جيل الى آخر.
كيف يمكن علاج اضطراب القلق النفسي؟
علاج اضطراب القلق النفسي قد يتضمن هذه المراحل التالية وفق حالة المريض:
– علاج القلق الدوائي: الذي يساعد على التخفيف من أعراض القلق الجانبية التي ترافق هذه الحالة، وذلك من خلال تناول الأدوية المضادة للقلق والاكتئاب التي تؤثر على عمل الناقلات العصبية السؤولة عن نشوء وتطور اضطرابات القلق.
– العلاج النفسي للقلق: وهذه الخطوة تتم من قبل المعالجين النفسيين، وهي تكمن بتقديم الدعم والمساعدة الى المريض من خلال التحدّث معه والإصغاء له، وإرشاده على طرق مواجهة مخاوفه ومصادر قلقه للتخلّص منها تباعاً.