أسباب الصداع النصفي للحامل
خلال الثلث الأول من الحمل، يمرّ جسم المرأة الحامل بعددٍ كبيرٍ من التغيّرات الهرمونية تحفز إطلاق المواد الكيميائية من الدماغ. هذه المواد الكيميائية تهيج الأوعية الدموية على سطح الدماغ، وهذا بدوره يؤدي إلى تضخمها وتحفيز استجابة الألم. يمكن أن يتسبب هذان التغييران في حدوث نوبات متكررة من الصداع التي قد تتفاقم أكثر من الإجهاد، وغيرها من الظروف.
قد تشمل الأسباب الأخرى للصداع النصفي أثناء الحمل الأمور التالية:
– الأرق: تعاني المرأة الحامل أحياناً من صعوباتٍ في النوم نتيجةً للتغيّرات التي يمرّ بها جسمها أو حتى بسبب التوتر وكثرة التفكير الذي يسيطر على دماغهها.
– تقلبات الضغط: يمكن لبعض التقلبات أو التغييرات في ضغط الدم أن يسبب الصداع النصفي عند بعض النساء الحوامل، ذلك بسبب عدم تدقف الكمية المناسبة من الدم في الشرايين ووصولها إلى الدماغ وغيره من الأجزاء الرئيسية في الجيم.
– الجفاف: إن عدم شرب المرأة الحامل الكثير من الماء خلال فترة الحمل، يمكن أن يكون سبباً مهماً وراء معاناتها من الصداع النصفي في الحمل.
يميل الصداع خلال الثلث الثالث من الحمل إلى أن يكون مرتبطاً في كثير من الأحيان بالتوتر الناتج عن حمل الوزن الزائد. قد يكون سبب الصداع خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة أيضاً حالة بسبب تسمم الحمل، وهو ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل.
طرق علاج الصداع النصفي للحامل
– إستشارة الطبيب: إذا كنتِ تعانين من الصداع النصفي خلال الحمل، من المهم أن تستشيري طبيبك على الفور. فالطبيب سوف يصف لكِ الأدوية المناسبة لحالتك والتي يمكن أن تخفّف من أعراضه المزعجة.
– شرب الكثير من الماء: لا شكّ ان الماء تلعب دوراً مهماً في ترطيب الجسم ومنع جفافه. من هنا، لا بدّ ان تشربي حوالي 10 أكواب من الماء في اليوم لتساعدي على ترطيب جسمك ومنع إصابتك بالصداع النصفي.
– الحصول على قسطٍ كافٍ من النوم: إن الحرص على النوم لمدة 8 ساعات خلال الليل هو أمرٌ ضروري جداً للوقاية ولعلاج الصداع النصفي للحامل. كما وأنه على الحامل ألا تهمل الإستجابة لحاجة جسمها في الحصول على ساعة من النوم خلال النهار.