أمور كثيرة قد تمنعنا من النوم لفترات متواصلة والحصول على ساعات كافية من الراحة، ومنها حالات إنقطاع التنفس الليلي الذي يسبب للمصابين به صعوبات متكررة في التنفس، ما يؤدي إلى حدوث نقص خطير في النوم، والمعاناة من التعب الزائد وفي حال عدم علاج هذه المتلازمة فهي قد تسبب في الأوقات المتطورة الى الإختناق.
ما الذي يؤدي الى إنقطاع التنفس الليلي؟
عوامل كثيرة قد تزيد من خطر المعاناة من هذه الحالة، ومن أبرزها:
– زيادة الوزن ووجود شحوم حول الممرات التنفسية العليا التي تعيق التنفس ليلاً
– ضيق البلعوم إما لأسباب خلقية أو بسبب ضخامة اللوزتين أو اللسان
– احتقان الأنف المزمن
– التقدّم بالعمر
– كثرة التدخين أو الإدمان على الكحول
– تناول الحبوب المنومة
– الإصابة ببعض الأمراض المزمنة مثل السكري أو إرتفاع الضغط
– النوم على الظهر
– الشخير المتواصل والمرتفع أثناء النوم
كيف يمكن علاج إنقطاع التنفس الليلي؟
للتخفيف من إنقطاع التنفس الليلي لا بدّ من إعتماد هذه النصائح الضرورية والمهمة:
– ممارسة التمارين الرياضية بانتظام ما يعزز الجهاز التنفسي ويساعد على النوم العميق والتخلّص من السموم الموجودة في الجسم.
– الحرص على خسارة الوزن الزائد والتمتّع بالرشاقة ما يحسّن الصحة ويحمي من كل أنواع إنقطاع التنفس أثناء النوم.
– التوقف عن التدخين بشكل نهائي وذلك لأن هذه العادة المضرّة تسبب ضعف في إنقباض المجرى الهوائي ويؤدي الى الالتهاب الذي يمنع التنفس.
– النوم على الجانب الايمن مع وضع وسادة بين الركبتين حيث أن إعتماد وضعية الظهر تؤدي الى عرقلة الهواء الذي يخرج خلال عملية التنّفس.
– تناول حبوب الماغنسيوم يومياً أو الإكثار من تناول الخضروات الورقية والموز والفول والافوكادو.
– تنظيم جدول النوم من خلال الحرص على النوم من 7 الى 8 ساعات يومياً على الأقل.