قد تُلاحظ الأمّ أنّ طفلها ينام وفمه مفتوح من دون أن تعرف سبب ذلك، لأنّ الطبيعي أن يتنفّس الطّفل من أنفه وليس من فمه؛ وهذا ما قد يجعل الأمّ تشعر بالقلق. هل هذا القلق مُبرّر؟ وما الأسباب التي تدفع الطّفل إلى النّوم وفمه مفتوح؟ الجواب في هذا الموضوع من موقع صحتي.
الإصابة بنزلات البرد
يُمكن أن يكون الطّفل مُصاباً بنزلات البرد والانفلونزا ما يجعل أنفه مسدوداً بالمخاط، وهذا الأمر يُصعّب عليه عمليّة التنفس، ويزداد الأمر سوءاً في المساء عند النّوم فيلجأ الطفل إلى فتح فمه للتنفس بشكلٍ جيّد.
التهاب الحلق أو اللثة
قد يكون سبب نوم الطّفل وفمه مفتوح، إصابته بالتهاب الحلق أو اللثة ما يُصعّب عليه عمليّة التنفّس من الأنف.
مشاكل في اللوزتين
قد تؤدّي إصابة الطّفل بمشاكل في اللوزتين كالتهابهما أو تضخّمهما، إلى فتح فمة أثناء النّوم ليشعر بالارتياح في عمليّة التنفّس.
ألم الأسنان
تؤثّر إصابة الطّفل بآلام الأسنان على طريقة نومه كأن ينام وفمه مفتوح على سبيل المثال، وتحديداً في حال كانت المشكلة في الضروس.
الحساسية أو اللحميّة
إنّ إصابة الطّفل بأنواعٍ عديدة من الحساسية، سواء كانت موسميّة أو مستمرّة، يُمكن أن تجعل الطّفل ينام وفمه مفتوح وذلك لتسهيل عمليّة التنفّس أثناء النوم، وكذلك إصابته باللحمية.
عدم الراحة أثناء النّوم
لا شكّ في أنّ عدم الراحة أثناء النّوم تُسبّب العديد من النّتائج التي تظهر على الشخص، وخصوصاً الطّفل. حيث أنّ نوم الطّفل على وسادةٍ غير مُريحة وعدم رفع رقبته بدرجةٍ كافيةٍ خلال النوم يُمكن أن تجعله ينام وفمه مفتوح.
أعراض مُصاحبة للنّوم بفمٍ مفتوح
هناك بعض الأعراض التي تُصاحب نوم الطّفل بفمٍ مفتوح، أبرزها:
– إصدار بعض الأصوات:
إذا استمرّ الشخير وإصدار الأصوت الغريبة وكان مُصاحباً للتنفس من الفم، فيُمكن أن يكون الطّفل يُعاني من اللحميّة أو التهاب اللوزتين.
– الجزّ على الأسنان:
في حال كان الطّفل يجزّ على أسنانه خلال النّوم ما يُصدر صوتاً واضحاً، عادةً ما يكون السّبب شعوره بالتوتر والقلق والخوف وعدم الأمان أو المُعاناة من عصبيّةٍ زائدة.
– التعرّق أثناء النوم:
قد يتعرّق الطّفل أثناء النوم بشكلٍ ملحوظ وهذا يكون مُصاحباً لنومه بفمٍ مفتوح؛ بسبب سوء تهوية الغرفة أو الطّقس الحارّ أو الإصابة بالحمى.
أخيراً، لا بدّ من استشارة الطّبيب في حال مُلاحظة أيّ عاملٍ يدعو للقلق نتيجة نوم الطّفل وفمه مفتوح، لإيجاد العلاج المُناسب.