للأطعمة المعلبة عدة أمور سلبية إن تمعنا بها لتخلينا عنها في برنامجنا اليومي للطعام لأننا سنعلم أن سلبياتها تطغى على الإيجابيات فيها.
– الشروط والمواصفات الصحية السليمة: لا يمكن أن نثق دائماً بمصادر التعليب كما نلاحظ لا تتوفر للمستهلك معلومات حول التزام الشركة المتكفلة بالتعليب وعن الشروط والمواصفات التي تتمتع بها وإن كانت قد راعت ما تفرضه الشروط الصحية العامة، وبشكل خاص إن كانت المعلبات مستوردة أي حول الحرارة التي تعرضت لها أثناء النقل أو الظروف التي تم شحنها خلالها.
– المواد الحافظة: لدينا مشكلة المواد الحافظة التي تضاف الى المعلبات لضمان إطالة عمر المنتج ومنعه من التعفن أو التأكسد أو حتى تغيير لونه أو طعمه وهي المسؤولة عن إبقاء الطعام على لونه حتى ولو بعد مرور سنة على تعليبه، لا نرى اسم تلك المواد الحافظة على العلب بل نرى فقط المكونات الأساسية.
– مأكولات من دون فوائد غذائية: من الضروري أن نفهم أن المعلبات هي مواد غذائية من دون أي منافع إضافية لأنها قد فقدت المغذيات والمنافع عند تعليبها، فالأكل ولو مهما كان طازجاً سيفقد قيمته الغذائية بعد طهوه وخلطه بالمواد الحافظة لذلك يجب دائماً استهلاك ما هو طازج.
– طلاء العلب المضر: الى جانب ذلك نذكر الطلاء الداخلي لعلب الأكل المعلب الذي من المفترض أن يحفظ الطعام ويطيل عمره هو مركب من ثنائي الفينول ويعرف بالـBPA وقد أشارت بعض الدراسات الى أنها مادة مسرطنة وخطيرة فهي قد تتسرب الى الطعام مع المدة ومنه الى جسم الإنسان.