يُعد الزعتر من أهم الأغذية في النظام الغذائي، فهو محبب للناس برائحته الذكية. ويوجد من الزعتر نوعان، الأول هو الزعتر البري الصيفي والثاني هو الزعتر البري الشتوي. ويكثر بصفة عامة في دول حوض الأبيض المتوسط، ويطلق عليه صفة مفرح الجبال لأنه يعطر الجبال برائحته الذكية. وله رائحة عطرية قوية و طعمه حار مر قليلاً. فما هي إستعمالات وفوائد الزعتر؟.
فوائد الزعتر الطبية
الزعتر مقوي للجسم، معقم وقاتل للبكتيريا والجراثيم والإلتهابات الفطرية، يزيل السعال والبلغم، يعالج ضيق النفس، الربو والسعال الديكي، مزيل للمغص وطارد للريح، يزيل تشنج الأمعاء ويمنع التخمرات في المعدة، يعالج إحتقانات الكبد، يساعد الجسم على التعرق في حال المرض، يعالج الأوجاع والآلام، يستعمل في حالات الصدفية كالأكزيما، يعالج الحروق الجلدية، يمنع نشاف وشيخوخة عدسة العين وإصابتها بالماء الزرقاء. كما يعالج الفالج والرعاش، ينشط الدورة الدموية بالدماغ، يعالج الصداع والشقيقة، يخفف من آلام الدورة الشهرية عند السيدات، يطرد البعوض عن الجلد، يهدىء الآلام الناشئة عن تحركات الحصى في المثانة ويستعمل في صناعة العطور ومركبات التجميل والصابون، كما يستعمل في تحنيط الموتى.
طريقة تناوله
تغلى عروقه المزهرة وأوراقه مع الماء، وتشرب كالشاي. وذلك بتناول مغلي العشبة بنسبة نصف ملعقة لكل كأس من الماء الساخن بدرجة الغليان مع ملعقة عسل، ويمكن تناول كأس واحد إلى ثلاثة كؤوس في اليوم الواحد لعدة أيام.كما يمكن تحضيره مع الزيت والسمسم لدهنه على العجين وتحضير المعجّنات اللذيذة.
الزعتر فاتح للشهية
الزعتر يعمل على تنبيه المعدة وطرد الغازات ويمنع التخمرات، ويساعد على الهضم وامتصاص المواد الغذائية وطرد الفطريات من المعدة والأمعاء. إلى جانب أنه يزيد الشهية لتناول الطعام، فهو يحتوي على مادة الثيمول التي تعمل على قتل الميكروبات وتطرد الطفيليات من المعدة، إضافة إلى مادة الكارفكرول وهي مسكنة ومطهرة، وطاردة للبلغم ومضادة للنزيف والاسهال. بالإضافة إلى أن الزعتر ملطف للأغذية وإذا وضع مع الخل لطف اللحوم، وأكسبها طعما لذيذًا.