تحدث الولادة المبكرة قبل ثلاثة أسابيع واكثر من موعد الولادة المتوقع. بمعنى آخر، الولادة المبكرة هي تلك التي تحدث قبل بداية الأسبوع السابع والثلاثين من الحمل.
عادةً ما يعاني الأطفال المبتسرين، وخاصة أولئك الذين يولدون مبكرًا جدًا، من مشكلات طبية معقّّدة وقد تختلف مضاعفات الخداج اعتمادا على كيفية ولادة الطفل في وقت مبكر.
طرق الكشف عن الولادة المبكرة
إذا لاحظتِ واحدة من هذه العلامات والأعراض إستشيري طبيبك على الفور:
– تغيّرات في إفرازاتك المهبلية (مائي، مخاطي ، دموي) أو إفرازات مهبلية أكثر من المعتاد.
– الضغط في الحوض أو البطن السفلي، وكأن طفلك يدفع إلى الأسفل
– تشعرين بآلامٍ في ظهركِ تمنعكِ من النوم والجلوس وحتى المشي بطريقة سليمة ومريحة.
– تقلّصات في البطن مع أو بدون الإسهال.
– تقلّصات منتظمة أو متكرّرة تجعل بطنك يشتد مثل قبضة اليد. قد تكون الانقباضات مؤلمة أو غير مؤلمة.
– انفجار كيس الماء قبل موعد الولادة المتوقع.
عندما تزورين طبيبك الخاصّ، قد يقوم بفحص الحوض بواسطة الموجات فوق الصوتية لمعرفة ما إذا كان عنق الرحم قد بدأ في التقلّص. و يتمّ إجراء الموجات فوق الصوتية عبر المهبل بدلاً من خارج بطنك خصوصاً إذا كنت تعانين من بعض الانقباضات بحيث سيقوم الطبيب بمراقبتها لمعرفة مدى قوتها والفارق بينها.
إذا كنت تعانين من المخاض قبل الأوان، فقد يعطيك الطبيب العلاج المناسب للمساعدة في إيقافه، أو قد تحصلين على علاج للمساعدة في تحسين صحة طفلك قبل الولادة.
ما هو العلاج المناسب لمنع الولادة المبكرة من البدء أو الاستمرار؟
– كبريتات الماغنسيوم هي مادة يتم إدخالها إلى جسم الحامل والتي قد تسبب الغثيان مؤقتاً. تعطى جرعة كبيرة في البداية ومن ثم يتم إعطاء الحامل جرعة أصغر لمدة 12-24 ساعة أو أكثر.
– كما قد يصف الطبيب دواءاً يحتوي على كورتيكوستيرويد وذلك قبل 24 ساعة من الولادة للمساعدة في تسريع نضج الرئة والدماغ عند الطقل.
– تستخدم الأدوية الفموية أحيانًا لتقليل تكرار التقلّصات وقد تجعل الحامل تشعر بتحسن أكبر.