بعد مرور فترةٍ على الزواج، يبدأ الزوجين بإكتشاف بعضهما البعض عند العيش تحت صقفٍ واحد. من هنا، قد يكتشفان بعض الصفات التي كانا يجهلانها تماماً في فترة الخطوية والتعارف منها تلك المزعجة والتي يمكن أن تؤدي إلى الطلاق في المستقبل بحال لم يجدا لها حلولاً مناسبة.
صفات عند الزوجين تؤدي إلى انهيار الزواج
البخل
إن البخل الماديّ هي مشكلة كبيرة يمكن أن تزعج الزوجين خلال العلاقة الحميمة. فالبخل الماديّ يمكن أن يولّد أيضاً بخلاً كبيراً عاطفياً ما يؤدي إلى نقصٍ كبيرٍ في العلاقة الزوجية ويمكن ان يدفع بأحد الطرفين إلى النفوروالتهرّب من ممارسة العلاقة الحميمة. فالبخل يشجع الزوجين يعيشان حالة من التوتر والحرمان القصري ما قد يؤدي في نهاية المطاف إلى انهيار الزواج.
الثرثرة وإفشاء أسرار البيت
لكلّ عائلة حرمتها وأسرارها التي لا يجب أن تخرج من الجدران، من هنا قد تعتبر الثرثرة وإفشاء اسرار البيت من بين أكثر الصفات عند الزوجين التي تؤدي إلى انهيار الزواج. فكلّ المحيطين بالزوجين يشعرون برغبةٍ بالتدخل وبطرح الأسئلة لا بل بتكبير المشاكل ونقلها عبر الألسنة في الحيّ والمنطقة.
الشكّ المستمرّ والغيرة
إن الغيرة جميلة من وقتٍ لآخر، إلّا أنها تصبح مزعجة ومن العوامل المدمّرة للزواج بحال إجتازت حدودها المنطقية. من هنا إن الشكّ المستمرّ الذي تسببه الغيرة، يمكن ان تجعل احد الطرفين غير مرتاحٍ في حياته وهو مقيّد الحرية تماماً ما يمكن أن يدفعه نحو التفكير بالطلاق.
قلّة الإحترام
إن قلّة الإحترام التي يمكن أن تكون من صفات احد الزوجين هي من بين الأمور التي تؤدي إلى انهيار الزواج. فالإهانة والصراخ والشتيمة بالإضافة إلى الصراخ وخصوصاً امام الأولاد والعائلة والأصدقاء قد تدفع الطرف الآخر بالتفكير في الطلاق وإستعادة كرامته وثقته بنفسه.
بعض النصائح
– لتجنّب إنهيار الزواج والوصول إلى حافة النهاية، لا بدّ ان يحرص الزوجين على التواصل والتحدث بكلّ صراحةٍ عن كلّ الامور التي تسبب الإزعاج في الطرف الآخر بهدف التخلص منها نهائياً.
– كما انه ومن المفيد أن يخضع الزوجين للعلاج الإدراكي السلوكي الذي يساعدهما على تحديد أسباب المشكلة ويطلعهما على بعض الطرق للتعامل معها في خضم الظروف التي يعيشانها.