قد لا يحدث الحمل في الوقت المطلوب أو كما هو متوقّع سابقاً، ولكن يُمكن حساب أيّام التبويض ومعرفتها ممّا يُسهّل حدوث الحمل ويجعله أقلّ إحباطاً.
تغيّر الإفرازات المهبليّة
يُمكن مراقبة التغييرات التي تطرأ على الإفرازات المهبليّة التي عادةً ما تدلّ على صحّة الجسم والتغيّرات الصحّية التي يمرّ بها.
ففي أيّام التبويض تكون الإفرازات المهبليّة صافية، لزجة، كثيفة وناعمة، وإذ تُعتبر هذه العلامات الأبرز للاستدلال على أيّام الإباضة.
حساب أيّام التبويض
يُمكن التنبؤ بموعد الإباضة من خلال طرح 17 يوماً من متوسّط طول الدورة الشهريّة، وبدء الاختبار من هذا اليوم من الدورة على سبيل المثال. إذا كانت الدورة الشهريّة 28 يوماً يتمّ البدء بالاختبار من اليوم الـ11.
قياس درجة حرارة الجسم
عادةً ما ترتفع درجة حرارة الجسم نصف درجة عند موعد التبويض، لذلك يُمكن الاستدلال على أيّام التبويض عن طريق قياس درجة حرارة الجسم يومياً قبل مغادرة السّرير.
الشّعور بآلامٍ في البطن
يُمكن لخُمس النساء حول العالم أن يَشعرنَ بوجود أمرٍ ما يحدث في مبايضهنّ عند اقتراب موعد التبويض، وتختلف حدّة وطبيعة الألم من جسمٍ إلى آخر؛ حيث انّ بعضهنّ يشعرنَ بألمٍ خفيفٍ في البطن وأخريات يُمكن أن يشعرنَ بوخزٍ في تلك المنطقة ويُمكن لبعض السيّدات أن يشعر بألمٍ في جهة واحدة من الظهر أو بأنّ هذه المنطقة حسّاسة للألم.
قد تستمرّ هذه الأعراض من دقائق قليلةٍ إلى أيّامٍ معدودة، وإذا حدثت هذه الأعراض كلّ شهرٍ يُمكن التأكّد من إفرازات عنق الرحم حيث إنّ آلام البطن إلى جانب العلامات الأخرى يُمكنها أن تدلّ على موعد حدوث التبويض.
التقلّبات المزاجيّة
بسبب حدوث خللٍ في الهرمونات نتيجة التبويض، من الممكن أن تمرّ المرأة بتقلّباتٍ مزاجيّة تُشبه تلك المُصاحبة لتقلّبات الدورة الشهرية. فقد تُلاحظ المرأة زيادةً في شعورها بالإجهاد بالإضافة إلى التوتر والقلق.
هذه المؤشّرات تدلّ على أنّ الجسم يمرّ في فترة التبويض، حيث يُمكن التخطيط للحمل بشكلٍ سليم أو التحكّم بمنع حدوثه.