تكون العظم الناقص هو اضطراب جيني يتسبب بهشاشة العظام وسهولة كسرها دون التعرض لأي اصابة ويؤثر أيضاً في الأنسجة التي تتركب من ألياف الكولاجين كالأسنان، الصلبة، الغضاريف، المفاصل وصمامات القلب. فما هي أسباب تكون العظم الناقص وكيف يمكن علاجه؟
اسباب تكون العظم الناقص
تنتج الاصابة بتكون العظم الناقص عن اختلال جيني في أحد الجينات المسؤولة عن انتاج الكولاجين المسؤول عن متانة الأنسجة العظمية.
أعراض وعلامات تكون العظم الناقص
ترتبط الاصابة بتكون العظم الناقص بعدد من الأعراض التي تتباين بين شخص وآخر ومنها:
– الكسور العظمية المتكررة التي تفوق الكسور الطبيعية بمعدل ٧ مرات.
– تعدد العظام الدرزية في الجمجمة.
– تغير لون الاسنان وسهولة تكسر مينا الاسنان وانفصالها عن الطبقة العاجية.
– ظهور صلبة العين بلون أزرق.
– تغير تركيبة الاذن الداخلية.
تشخيص تكون العظم الناقص
يعتمد تشخيص الاصابة بتكون العظم الناقص على الفحص الفيزيائي للمريض والتاريخ العائلي ويتم تأكيده بعد اجراء الفحوصات الاشعاعية التي تكشف عن تشوهات وقصر الأطراف وتشوه شكل جمجمة الرأس، وقياس الكثافة العظمية، إضافة الى الفحوصات الجينية والفحص المخبري للكولاجين .
علاج تكون العظم الناقص
لا يتوفر علاج جذري للاصابة بتكون العظم الناقص لكونه جيني الا انه يُوصى بعدد من التدابير للتخفيف من حدة الأعراض المرافقة له ومنها:
-العلاج الطبيعي والتأهيلي.
– استخدام الدعامات والجبائر في حالات الكسور العظمية.
– التدخل الجراحي لتصحيح انحناء العمود الفقري أو زرع الأقضاب المعدنية في حالات الكسور العظمية المتكررة.
– استخدام الادوية التي ترتبط بالعظم وتحد من نشاط الخلايا الناقضة للعظم.