من المعروف أن الحوار و التواصل هما أساس كل علاقة سعيدة، لذا هناك جميلة واحدة قد تجعل منك شريكة الحياة المثالية إن أحسنت استعمالها.
كي يبقى الزواج متماسكا، لا بد من أن تشكلا فريقا واحد، و هذا يتضمن دعم الآخر حين يكون في حاجة إليك، لذا هذه الجملة البسيطة قد تلعب دورا مهما في علاقتكما ” كيف أستطيع أن أساعدك ؟ ” كي تتمكني من معرفة احتياجات زوجك بالضبط، و مساعدته على تخطي الأزمات.
حسب عالم النفس مارك رينيكي، رئيس قسم الأمراض النفسية بمستشفى شيكاغو، الناس يحسون أنهم في حاجة للآخرين، حين لا يتمكنون وحدهم بالأساليب المعتادة من حل المشكلة، فيشعرون بالقلق و الاكتئاب و هنا تلعب جملتنا البسيطة دورها، حيث تذكر الشخص الآخر أننا هنا لمساعدته و دعمه.
لأنك حين تسألين زوجك، هل ترغب أن أساعدك؟ فإن الجواب يتلخص في نعم أم لا، وغالبا ما تدفعه غريزته الذكورية إلى قول لا، لأن قول نعم هو اعتراف منه بالضعف، و العجز، بينما السؤال بطريقة ” كيف أستطيع أن أساعدك؟ ” يفتح مجالا للحوار.
و هذا لا يعني أنك تملكين الحل، لكن يعني أنك مستعدة لمشاركته الحمل و التفكير معه في حل مناسب، و أنك كلك آذان صاغية في حالة ما إذا كان يرغب في الحديث، و هذا هو أكبر دعم معنوي قد تقدمينه له، مما ينمي علاقتكما و يجعل الحب بينكما يكبر، و يجعل زوجك يتذكر دوما أنك كنت بجانبه حينما كان في حاجة إليك.