كثيرا ما تجدين نفسك فجأة في قفص الاتهام، رغم أن زوجك هو المخطئ الأساسي، لكنها تنقلب عليك لأنك أخطئت في الكلام وقادتك عصبيتك إلى قول ما لا يجب قوله.
في هذا المقال سيدتي نصائح لتكسبي الخلاف مع زوجك لصالحك.
نحن لا نقول إنها حرب ينبغي أن تفوزي بها، لكنها نصائح للحوار حتى تركزوا على المشكلة بدل التركيز على طريقة كلامك.
اختاري التوقيتً المناسبً للحديث
إن كنت متوترة فحاولي تأجيل الحديث واختاري وقتا تكونين فيه في قمة هدوئك وأفكارك منظمة وتعرفين بالضبط ما الذي تودين الحديث عنه مع زوجك، فبهذا ستدفعين حتما زوجك إلى الإصغاء إليك بكل هدوء دون اتخاذ أي رد فعل تحفزي مسبق، و هذا أفضل من التكلم و أنت متوترة حيث يبدو كل كلامك كأنه هجوم ودفاع، فالمغزى من هذا الحديث هو أن تتناقشا في المشكلة و تجدا لها حلا دون عناد بينكما و انتقادات متبادلات بصراخ و صوت عال من الطرفين.
كوني مباشرة في الحديث عما يزعجك:
طبيعة الرجل تختلف عن طبيعتك فتجنبي التمليح و أساليب الحديث الملتوية، و لا تنتظري أن يفهم سبب غضبك بل تحدثي مباشرة وأخبريه بأنكِ غاضبة من بعض الأمور واسرديها في الحديث، لا تنشغلي بأي شيء في ذلك الوقت سوى التركيز في عيني زوجك والحديث مباشرة، كي تدفعيه إلى الإصغاء إليك و تشرحي له ما يثير غضبك بأسلوب واضح و بسيط.
احرصي على الجلوس في مستوى واحد:
لا تتحدثي مع زوجك وأنتِ واقفة وهو جالس أو العكس، هذه الطريقة تعطي انطباعًا سيئًا للطرف الآخر بأنه في موقف هجومي وعليه الدفاع، وبالتالي يحتد النقاش، بدلًا من ذلك اجلسا معًا في مستوى واحد في غرفة الجلوس مثلا وتحدثا بهدوء.
تجنبي التحدث في المشكلة بصوت عالٍ أو أمام الأطفال :
أعلم أنه من الصعب السيطرة على أعصابك حين تكونين غاضبة، لكن هذا يجعلك الخاسرة في النقاش ، لأن الصوت العالي يجعل المشكلة تتفاقم، ، ﻷنه في المقابل سيتحدث زوجك بصوت عالٍ، وبدلًا من النقاش سيتحول إلى شجار عقيم لا فائدة منه.