يساعد على حرق الدّهون
يُساعد الشّمام على حرق الدهون بفضل احتوائه على نسبةٍ عالية من فيتامين ج؛ إذ أنّ استهلاك هذا الفيتامين تحت المستوى المطلوب قد يقاوم حرق وفقدان الكتلة الدهنيّة في الجسم.
كما أنّ البرنامج الغذائي الغنيّ بفيتامين ج يزيد من مستويات تكوّن الكولاجين وهو البروتين الموجود في الأنسجة الضامة في الجسم، ممّا يقوّي الأنسجة في الجلد ويحمي البشرة من مشاكل كسب وخسارة الوزن.
يسهّل عمليّة الهضم
يسهّل الشّمام عمليّة الهضم وحركة الطعام في الأمعاء؛ نظراً لاحتوائه على نسبةٍ عالية من الألياف والماء كما يمنع الإمساك ويعزّز صحّة ووظائف الجهاز الهضميّ. وتُعتبر كلّ هذه الأمور من أهمّ العوامل المؤدّية إلى خسارة الوزن بشكلٍ صحّي.
يساهم في تخفيف الوزن من خلال البروتين
يُساهم تناول الشّمام في تخفيف الوزن بسبب محتواه الجيّد من البروتين؛ حيث إنّ تناول البروتين يعزّز توليد وحرق الطّاقة الصادرة منه أثناء هضمه، كما يُعطي الشّعور بالشّبع لمدّةٍ أطول بسبب بقائه في المعدة مقارنة مع غيره من العناصر الغذائيّة.
يمنع تكوّن الدهون ويحمي الجلد
يُمكن للشّمام أن يمنع تكوّن الدّهون ويحمي الجلد من مشكلة السيلوليت التي تتعزّز نتيجة التبدّلات في الوزن؛ لاحتوائه على كميّاتٍ عالية من الماء وكمّيةٍ أقلّ من السّعرات الحراريّة.
كذلك، يمنع هذا النّوع من الفواكه ترهّلات البشرة التي قد تنتج بسبب فقدان الوزن؛ لمحتواه العالي من البوتاسيوم الذي يُقلّل من احتباس الماء.
يحمي الوجه من النّحافة
ومن الناحية الجماليّة المتعلّقة بفقدان الوزن، يحمي الشّمام الوجه من مشكلة النّحافة التي تظهر عند اتّباع حميةٍ خاصة لخسارة الوزن؛ بفضل محتواه العالي من الجلايكوجين.
بعد الإطّلاع على كلّ هذه الفوائد التي يؤمّنها الشّمام في مجال إنقاص الوزن، لا بدّ من التفكير جدّياً في استهلاكه دورياً وإدراجه ضمن النّظام الغذائي الخاص.