خلل في المشيمة
تتعلّق عوامل الخطورة لدى الأمّ والتي قد تؤدّي إلى اختناق الوليد خلال الولادة أو بعدها ماشرةً، بفقر الموارد المشيميّة الناتجة عن خللٍ في الأوعية الدمويّة في المشيمة.
هذا الخلل يسبّب فقراً في المواد الغذائيّة والأوكسيجين الواصل للجنين عبر المشيمة نتيجة للخلل فيها.
ارتفاع ضغط الدم وتسمّم الحمل
من الممكن أن يرجع اختناق الوليد إلى ارتفاع ضغط الدم لدى الأمّ وتسمّم الحمل.
عوامل متعلّقة بالوليد
تشمل عوامل الخطورة المتعلّقة بالوليد والتي قد تؤدّي إلى اختناقه، صغر حجم الجنين مقارنة بعمر الحمل، أو المعاناة من من فقر الدّم الرحمي أو الإصابة ببعض الأمراض والتشوّهات.
الحمل لأكثر من 42 أسبوعاً
قد تواجه الأمّ بعض المضاعفات عند الولادة تجعل الوليد أكثر عرضة للإصابة بالاختناق.
هذه المضاعفات تشمل الحمل المستمرّ لفترةٍ تزيد عن الـ42 أسبوعاً بينما فترة الحمل الطبيعيّة لا يجب أن تتخطّى الـ40 أسبوعاً.
الولادة بمساعدة الأجهزة
كذلك، فإنّ الولادة بالتّحريض أو بمساعدة الأجهزة مثل ملقط الجنين والمحجم لتفريغ الهواء، تضاعف احتمال تعرّض الوليد للإختناق.
وضعيّة غير طبيعيّة للجنين
في بعض الأحيان، يتّخذ الجنين وضعيّة غير طبيعيّة تُصعّب عمليّة الولادة. كما أنّ هذا العامل قد يؤدّي إلى اختناق الوليد في حال لم يتمّ التعامل معه على النّحو المناسب.
هذه الأسباب والعوامل ترفع خطر تعرّض الوليد للإختناق خلال الولادة أو بعدها مباشرةً. لذلك لا بدّ من العلاج الفوري الذي يعتمد على إنعاش القلب والرّئتين، من دون إهمال عامل السّرعة المهمّ جداً في العلاج خلال فترةٍ محدودة لمنع المضاعفات المستقبليّة.