عدم التّفريق بين الليل والنّهار
لا يكون لدى حديث الولادة إدراكٌ بالفرق بين الليل والنهار، وهي مرحلة عابرة ولكنّها دقيقة تستوجب الوعي والإدراك لمعرفة كيفيّة التعاطي مع الطّفل خلالها.
ففي حال تمّ إيقاظ الطّفل عدّة مرات أثناء نومه ليلاً، سيظنّ حتماً أنّه حان وقت الاستيقاظ وسيعتاد على ذلك في ما بعد ما يسبّب له اضطراباتٍ في النّوم تؤثّر سلباً على صحّته على المدى البعيد.
الأرق
إذا تمّ إيقاط الطّفل ليلاً واستمرّت هذه الحالة عدّة مرات، فإنّه سيعاني عاجلاً أم آجلاً من الأرق لأنّ جسمه اعتاد ألا ينام بشكلٍ متواصل.
وتجدر الإشارة إلى أنّ هذا الأمر مضرّ جداً بالنّسبة للطّفل الذي يحتاج جسمه إلى النّوم المتواصل ليلاً لكي يشحن الطاقة الكافية والضّروريّة للنّهار.
مشاكل في الجهاز العصبي
يؤثّر النوم المتقطّع على الجهاز العصبي للطّفل ويسبّب له آثاراً سلبيّة على المدى البعيد.
لذلك، فإنّ إيقاظ الطّفل من نومه ليلاً من شأنه أن يؤذي جهازه العصبي خصوصاً على المدى البعيد؛ حيث أنّه من الممكن أن تظهر في مرحلةٍ لاحقة بعض الأعراض التي تنذر بمشاكل جدّية ويرجع سبب ذلك إلى نظام النّوم خلال فترة الطّفولة.
التوتّر والقلق
من المعروف أنّ الطّفل الذي لا يمضي ليله كاملاً وهو نائم أو إيقاظه خلال النّوم ليلاً، تظهر لديه علامات التوتّر والقلق وتكبر معه؛ حيث يُحذّر من أن تتحوّل إلى مشاكل نفسيّة في ما بعد في مرحلة المراهقة والبلوغ.
يُشار إلى أنّ إيقاظ الطّفل قد يكون مفيداً في بعض الحالات، خصوصاً بعد عدّة ساعاتٍ من النّوم المتواصل أثناء النهار، مع ضرورة جعل وقت الرّضاعة الليليّة سريعاً وخالياً من الضّجيج.