في إطار العمليات الإنسانية التي تقوم بها هيئة الإغاثة الجزائرية التابعة لجمعية الإرشاد والإصلاح، وتبعا لحديث رسولنا الكريم مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثلُ الجسد، إذا اشتكى منه عضو تداعَى له سائر الجسد بالسهر والحمى تم تنظيم ثالث قافلة محملة بمساعدات إنسانية جزائرية لمسلمي الروهينغا المضطهدين من قبل حكومة ميانمار.
وتأتي هذه القافلة في إطار البرامج الخيرية والأعمال الإنسانية التي تنظمها الجمعية لإخواننا البورميين الفارين إلى بنغلاديش بسبب الجحيم والاستبداد المسلط عليهم من طرف حكومة ميانمار وإضافة إلى حزمة المساعدات التي تضمنت مواد غذائية ومواد أولية لبناء سكنات تكفلت القافلة بمشاريع أخرى تمثلت في ختان200 طفل وكفالة عدة معلمين برواتبهم وبناء 30 بيت للاجئي الروهينغا وتوزيع 20 ماكينة خياطة على أرامل بنغاليين بالإضافة إلى توزيع 964 طرد غذائي على اللاجئين.