تنتشر ثقافة تناول 3 وجباتٍ في اليوم الواحد، إلا أنّ هذا الأسلوب ليس صحّياً مئة في المئة ولا يحافظ على الوزن المثالي والجسم الممشوق كما يرغب البعض.
وجبة الفطور
تُعدّ من الوجبات المهمَّة والأساسيّة من الناحية الغذائيّة ولا يجب إهمالها أبداً تحت أيّ عذرٍ كان، لأنّها تأتي بعد مدّةٍ طويلة نسبياً من عدم تناول أيِّ طعام.
إنّ تناول إفطارٍ جيِّد يساعد الجسم على زيادة نشاطه وتحمّله للضّغوط اليوميّة، كما يساعد أجهزةَ الجسم على العمل بطريقةٍ سليمة. لذلك، يجب أن تساهم هذه الوجبة في تزويد الجسم بربع الحاجات الغذائيّة اليوميّة على الأقلّ.
وجبة خفيفة
بعد تناول وجبة الفطور في ساعةٍ مبكرة كما يتطلّب النّظام الغذائي الصحّي، لا شكّ في أنّ الجسم يحتاج إلى وجبةٍ خفيفة للحفاظ على عمليّة أيض ممتازة.
يُمكن تناول نوعٍ من الفواكه أو قطعة من الشوكولا الداكن، وبعض الأطعمة المعروفة بقلّة السّعرات الحراريّة.
الغداء
تُعتبر وجبة الغداء عادةً الأكثر دسامة على الإطلاق؛ حيث تكثر فيها الأطعمة المقليّة والدّهون المشبّعة التي يجب تجنّبها قدر الإمكان للحفاظ على صحّةٍ سليمة.
يُمكن استبدال المقالي والأطعمة غير الصحّية في هذه الوجبة بالذات، بأطعمةٍ أخرى تزوّد الجسم بالطاقة والفيتامينات والمعادن الضروريّة وتحتوي في الوقت نفسه على نسبةٍ منخفضة من السّعرات الحراريّة.
وجبة خفيفة
يرتفع هرمون الإنسولين في الجسم في هذا الوقت، ما يجعل الجسم يطلب نوعاً من الحلويات. من الجيّد اختيار الفواكه الطازجة أو المجفّفة لهذه الوجبة لأنّها الأغنى بالفيتامينات والمعادن ولا تحتوي على الكثير من السّعرات الحراريّة.
العشاء
في فترة المساء، تنخفض عمليّة حرق السّعرات الحراريّة في الجسم، وبالتّالي يجب تناول وجبة عشاءٍ خفيفة لتجنّب زيادة الوزن.
من المهمّ جداً تجنّب الوجبات السّريعة على العشاء تفادياً لتراكم الدّهون في الجسم ما يؤدّي إلى السّمنة وبعض المشاكل الصحّية على المدى البعيد.
مع التّشديد على أنّ نوعيّة الطّعام الذي يتمّ تناوله والتوقيت أهمّ بكثير من عدد الوجبات؛ فهذان العاملان أساسيّان لأيّ نظام غذائي صحّي وسليم ومتوازن.