قد يعاني بعض الأشخاص في مختلف أنحاء العالم من حالات خوف مزمن من الأماكن المرتفعة ما يدفعهم الى تجنّب الأنشطة الرياضية والترفيهية التي ترتكز على الأماكن المرتفعة والمباني العالية وكذلك الأنشطة التي تتطلب الصعود أو الهبوط مثل تسلق الجبال، أو حتى مجرد الوقوف على التلال أو الشرفات العالية.
ولمساعدة المريض الذي يعاني من رهاب المرتفعات على تخطّي مشكلته وتجاوز مخاوفه من الضروري إتباع هذه النصائح الضرورية:
مواجهة الاماكن العالية
إن المواجهة هي أفضل طريقة للتخلّص من الخوف المرضي من المرتفعات، وذلك لأن من يستجيب لخوفه ويتجنب المرتفعات لن يشفى أبداً من هذه المخاوف، على عكس من يبدأ في مواجهتها خطوة بخطوة، ليلاحظ بعد فترة تراجع أعراض المرض بشكل كبير.
اللجوء الى العلاج النفسي
من الضروري في حالات الفوبيا المتطورة اللجوء الى طبيب نفسي مختّص لأنه يساعد في معظم الحالات على الحدّ من أعراض المرض، والعلاج يكمن بمساعدة المريض على الاقتراب من المواقف التي تخيفه من خلال مواجهة الخوص تباعاً عن طريق الصور أو الأفلام. وينصح في هذه الحالات بإصطحاب شريك الحياة أو صديق مقرب خلال جلسات العلاج إذ أن هذا سيضمن وجود معالج دائم بالقرب من المريض في حال عادت إليه أعراض الخوف من المرتفعات.
الإسترخاء والحدّ من الخوف
الهدف الرئيسي من ممارسة الاسترخاء هو غرس هذه العادة لدى الشخص الذي يعاني من رهاب المرتفعات، وبالتالي يصبح المريض قادر على تطبيق هذه الحالة من الراحة عند تعرضه لموقف يثير خوفه، ما يساعد على الحدّ من الذعر والقلق، ويفسح المجال أمام مواجهة الخوف والتقليل منه والتفكير بوضوح واتخاذ القرار المناسب.
إعتماد العلاج العشبي
في بعض الحالات من الممكن اللجوء الى العلاجات العشبية التي تساهم في التغلب على الأعراض المرتبطة برهاب المرتفعات دون التعرض لخطر الآثار الجانبية، وهذه الأعشاب الطبيعية تساعد على تهدئة الأعصاب والحفاظ على النظرة الإيجابية وتساعد على تخفيف الدوخة، والغثيان، والارتباك، والتعرق.