نصائح ضرورية عند إستخدام حقن الحساسية
عند اللجوء الى حقن الحساسية، ولنجاح هذا النوع من العلاج، من الضروري إتباع هذه التعليمات الضرورية، ومن أبرزها:
– الابتعاد عن اجراء التمارين الرياضية لمدة ساعتين قبل وبعد أخذ الحقنة، لأن الرياضة تزيد من تدفق الدم الى الانسجة، ما يؤدي الى إنتشار مسبب الحساسية بشكل أسرع.
– قبل اللجوء الى حقن الحساسية، من المهم إطلاع الطبيب المختص على قائمة الادويه أو الاعشاب التي تتناولها، إضافة الى حالات الحمل أو إعتماد الرضاعة الطبيعية عند النساء تجنباً لحدوث أي أعراض جانبية.
– من المهم متابعة هذا العلاج بشكل كامل وفق التعليمات الطبيّة، علماً أن قرار توقيف العلاج المناعي لا يجب أن يكون شخصياً أو عشوائياً، بل يجب أن يتمّ بناء على رأي الإختصاصي المعالج، وذلك بعد حوالي 3 إلى 5 سنوات من العلاج.
– في حال ملاحظة المريض لأي نوع من المضاعفات غير العادية، من الضروري إستشارة الطبيب لتلقي العلاج الفوري قبل تفاقم الحالة، لا سيما أن معظم المضاعفات العامة الخطيرة تزداد سوءاً خلال نصف ساعة بعد اعطاء الحقنة، لذلك ينصح المريض بعدم ترك العيادة قبل مرور 30 دقيقة على إعطائه حقنة الحساسية.
في أي حالات تفشل حقن الحساسية بعلاج الحالات المرضية؟
إن الفشل في الاستجابة الى علاج حقن الحساسية يعود الى العوامل التالية:
– عدم استخدام كمية كافية من المادة المسببة للحساسية في المطعوم.
– وجود مواد مسببة للحساسية لم يتم كشفها خلال التحاليل الطبية.
– وجود كميات عالية جداً من المواد المثيرة للحساسية في البيئة المحيطة.
– التعرض للمواد غير المسببة للحساسية والتي تحفز حدوثها مثل دخان السجائر.