اللسان هو أحد أهم أعضاء الجسم، وهو يلعب دوراً أساسياً في الكلام وفي حاسة التذوق، وهو يتميّز بمستوى عالٍ من الحساسية تجاه أي شيء أو مستجدات تحصل في الجسم. لذلك من المتعارف عليه أن يشعر البعض أحياناً بإحساس حارق في اللسان، تصاحبه في بعض الأوقات تقرّحات أو بثور صغيرة، مع العلم أن الشخص لم يعرِّض لسانه إلى الحرق، وهذه الحالة تُسمّى “حرقة اللسان”، وسنعرفك إليها في السطور التالية.
أسباب حرقة اللسان
– نقص في الحديد أو الفيتامين B12 أو كليهما، ما يسبب جفاف الفم وتقرحات اللسان وحرقته.
– مرض القلاع الفموي الذي ممكن أن يؤدي إلى حرقة اللسان وظهور التقرحات عليه وعلى الخدود من الداخل، على سقف الحلق وحتى على اللوزتين في بعض الأحيان.
– التغيّرات الهرمونية التي تظهر عند المرأة في الفترة التي تقترب فيها من انقطاع الطمث.
– الحساسية تجاه بعض أنواع الطعام أو الفواكه أو المشروبات ومنها المشروبات الكحولية، كما ويعاني بعض الأشخاص من حرقة اللسان كردة فعل على التدخين.
– يمكن أن يعاني من هذه المشكلة الأشخاص الذين يستخدمون طقم الأسنان، مما يمكن أن يسبب التهابات فطرية في الفم واللسان.
– وأيضاً الذين يعانون من الأمراض التي تسبب جفاف الفم مثل السكري، إضافة إلى ذلك يعاني المصابون بمرض ارتداد أحماض المعدة إلى المريء والفم، والمصابون باضطرابات الغدة الدرقية، أو الإلتهابات في المعدة من هذه المشكلة أيضاً.
العلاج
– يمكن معالجة هذه المشكلة أولاً بمحاولة إلغاء أسبابها، مثل شرب الكثير من الماء لتبريد اللسان وتخليصه من الشعور بالحرق من جهة، ومساعدة المعدة على التخلص من التهاباتها إذا وُجدت. كما أن مص مكعبات الثلج ممكن أن يكون مفيداً في هذه الحالة.
– يمكن مضغ علكة ولكن خالية من السكر لتحفيز إنتاج اللعاب والمحافظة على ترطيب الفم.
– المضمضة بالماء والملح إذا كانت المشكلة ناتجة عن التهابات في الفم.
– دهن اللسان بالعسل الذي يحفّز إنتاج اللعاب ويُستعمَل كمضاد حيوي طبيعي يخلص الفم من الإلتهابات.
– تجنّب الأطعمة الساخنة أو التي تحتوي التوابل الحارة والتي من شأنها أن تزيد من تهيّج اللسان.
– كما من الممكن أن يصف الطبيب للمصاب نوعاً من المضادات الحيوية أو الأدوية المقاومة للحساسية أو أن يحدد له طريقة علاج فعالة بحسب الحالة.