أسباب المشكلة
في الكثير من الأحيان تكون بكتيريا Streptococcus pyogenes هي السبب المباشر لحدوث الإلتهاب، ولكن من الممكن أيضاً أن تنتج هذه الإلتهابات عن فيروسات أخرى تنتقل في الهواء ولا تكون خطيرة عادة، فيستطيع جهاز المناعة في الجسم أن يتغلب عليها بعد بضعة أيام.
أما إذا وصلت الإلتهابات إلى حد ظهور الحرارة المرتفعة والتعب الشديد، فهنا يكون الوضع بحاجة إلى عناية طبية وعلاج بالمضادات الحيوية لتجنّب تطوّر الحالة إلى أمراض أخرى أكثر تعقيداً.
رائحة الفم الكريهة
إن تكاثر البكتيريا في الفم وتكرار التهاب اللوزتين لعدة مرات يؤدي إلى ظهور رائحة الفم الكريهة التي تنبعث عند الكلام وتسبب إحراجاً كبيراً للشخص المصاب بها، وفي الكثير من الأحيان لا يعرف الشخص أسباب هذه الرائحة، فيتجه إلى معالجتها بطرق تقليدية، أي بواسطة العلاجات المرتكزة على الأعشاب أو على غسول الفم، ولكن من دون نتيجة لأنه لا ينتبه إلى ضرورة معالجة السبب الحقيقي، وهو التهاب اللوزتين.
طرق العلاج
– في المقام الأول يجب علاج إلتهاب الحلق للتخلص من السبب الأساسي للرائحة الكريهة، وبعد ذلك يمكنك الإستعانة ببعض الأساليب التقليدية للتخلص من رائحة الفم الكريهة وهي كالتالي:
– المضمضة بالماء الدافئ مع الملح وعصير الليمون الطبيعي، فهذا المزيج لديه القدرة على إزالة البكتيريا من الفم، كما أنه يساهم في شفاء اللوزتين من الإلتهابات. كما وأثبتت الأبحاث أن زيت الزيتون يحتوي على بعض العناصر التي تساعد على تخليص الفم من جميع أنواع البكتيريا التي تتكون فيه، لذلك من المفيد إضافة زيت الزيتون إلى مزيج المضمضة.
– العصائر الطبيعية التي تحتوي على فيتامين C تلعب أيضاً دوراً مهماً في القضاء على البكتيريا في الفم وعلى إلتهابات الحلق، لذلك يساهم تناولها في حل مشكلة الرائحة الكريهة في الفم. وذلك ينطبق أيضاً على اللبن الرائب الذي يحتوي على الخمائر المساعدة على التخلص من الإلتهابات والرائحة.
– ولا شك أن التنظيف الجيد للأسنان واللثة اللسان هو من العوامل الأساسية المساعدة، إلى جانب مضغ العلكة الخالية من السكر التي تنعش الفم برائحتها، كما وتزيد من إفراز اللعاب الذي ينظف الفم.