انتقد لعدة أشهر لنموذجه وتأثيره على المجتمع، تشاماث باليهابيتيا نائبا الرئيس السابق للنمو بالفيسبوك تحدث حول التأثير الذي يلعبه الفيسبوك في نفوس الأفراد. وفي تصريحات له صادرة عن ذي فيرج: “لقد أنشأنا أدوات تدمر النسيج الاجتماعي […] نحن نقود حياتنا حول ما يبدو لنا الكمال، يكافئنا بإشارات على المدى القصير: قلوب، إعجاب، […] حلقات تعمل على الدوبامين […] دون أن تدركوا ذلك، أنتم مبرمجون.
تشاماث باليهابيتيا ليس وحده من يشتكي من تأثير الفيسبوك. في نوفمبر الماضي، الرئيس السابق للفيسبوك، شون باركر، أشار أيضا بأصابع الاتهام للشبكة في مقابلة له مع أكسيوس. وأضاف: “الله وحده من يعرف ما يفعلونه بأدمغة اطفالنا”، مضيفا ان الشبكات الاجتماعية تستخدم ثغرات نفسية لتعزيز تأثيرها. “المخترعون والمبدعون – أنا، مارك [زوكربيرج]، كيفن سيستروم على إينستاجرام، كل هؤلاء الناس – فهموا ذلك بشكل جيد جدا. وهم يقومون بذلك على أي حال”.