ما هي الجيوب الأنفية؟
الجيوب الأنفية هي عبارة عن أربعة أزواج من الجيوب المليئة بالهواء والتي تقع في عظام الجمجمة، قريباً من موضع الأنف. تعمل هذه الجيوب بشكل أساسي على ترطيب داخل الأنف وحمايته من خلال إفراز المخاط. لكن عندما يحصل إلتهاب، تتورّم هذه الجيوب وتمتلئ بالمخاط الذي يصبح محتقناً وصعب التصريف، ويؤدي ذلك إلى صداع مؤلم ومزعج، وفي بعض الأحيان إلى ارتفاع حرارة الجسم.
التخلص من صداع الجيوب الأنفية
– إبدئي بتناول الأقراص المسكنة مثل الباراسيتامول أو الأيبوبروفين للتخفيف من الألم.
– من المفيد أيضاً وضع الكمادات الدافئة على مكان الصداع لأكثر من مرة في اليوم، ومن الممكن أن تصل إلى أربعة مرات.
– استنشاق البخار وذلك يكون بوضع مياه نظيفة مغلية في وعاء وتغطيته بمنشفة، ومن ثم تقريب الوجه واستنشاق البخار المتصاعد. هذه التقنية تساعد على تذويب المخاط وتليينه وجعل خروجه من الأنف أسهل.
– أثناء النوم يمكنك أن ترفعي رأسك على وسادة إضافية، وذلك لتسهيل خروج المخاط من الأنف، وللتخفيف من ضغط الصداع.
– لا تقتربي من الأشخاص المصابين بنزلات البرد أو بالأنفلونزا، كما تجنّبي الروائح القوية التي من شأنها أن تزيد من أعراض صداع الجيوب الأنفية.
– استعيني بالبخاخ المخصص لإزالة الإحتقان من الأنف بحسب إرشادات طبيبك.
– تناولي المزيد من الماء ومن المشروبات الدافئة التي تساعد على ترطيب الجسم وتخفيف كثافة المخاط، وبالتالي تجعل عملية التخلص من الإحتقان أسهل. والشاي هو من أبرز المشروبات الدافئة التي تقوم بهذه المهمة ويساهم في تخفيف وطأة الصداع عنك.
– الإلتزام بنظام غذائي صحي يحتوي على كمية مهمة من الفيتامين C الموجود في الحمضيات وفي الفلفل وفي عدد من الفواكه مثل الكيوي والفراولة، وهو يساهم في التخلص من الإلتهابات بشكل أسرع
العلاج الطبي
في حال استمرار الصداع أو تحوّل لون المخاط إلى الأصفر الغامق أو الأخضر، فإن ذلك يستدعي تدخل طبيبك بشكل سريع ليصف لك المضادات الحيوية التي تساهم في علاج الإلتهابات.
والجدير بالذكر أنه وفي بعض الأحيان يضطر الطبيب إلى إجراء عملية جراحية للمريض وتكون بمثابة علاج نهائي لهذه الأعراض، ولكن ذلك يتوقف على حدة المشكلة وكثافة النوبات ومستوى الإلتهابات في كل حالة.