بمناسبة اقتراب الدخول المدرسي، هذا المقال سيمكنك من التفكير في نقط ربما غفلت عنها كأم، رغم أهميتها .
هذا المقال عبارة عن خمسة وعود يجب أن تلتزمي بها أمام طفلك لمنحه فرصة عيش حياة دراسية جيدة.
لديك الحق في مواجهة الصعوبات
نعم طفلي العزيز، الفشل ليس خيارا، وكل شخص يفشل في شيء ما في مرحلة في حياته. ويحدث هذا للأطفال كما بحدث للبالغين، و تعرضك لبعض الصعوبات في الدراسة لا يعني أنك غبي أو سيء، بل هذا يعين فقط أن عليك بذل مجهود أكبر في هذه الجزئية بالذات كي تنجح فيها و أنا سأكون هنا دوما لمساندتك.
-لن أتخلى عنك أبدا
التنمر واقع يعيشه أطفالنا، و في كندا مثلا هناك طفل من بين 3 أطفال يتعرض للتنمر، لذا عليك مراقبة طفلك جيدا، و إذا ما لاحظت أي علامة تدل على تعرضه للمضايقة، فعليك التحرك فورا لإنهاء هذه المشكلة، و أظهري لطفلك أنك ستكونين دوما جانبه و لن تتخلي عنه بل ستحمينه مهما كانت الظروف.
-سأجعلك تحب الدراسة
المدرسة ليست سجنا، ولا عقوبة بل هي مكان لتلقي المعلومات و تنمية المدارك التي ستنفع طفلك في حياته، و هذا ما عليك تعلميه إياه. حببيه في الكتب، في القراءة وفي الاكتشاف كي يكون دوما متحمسا للدراسة، و هذا أفضل ما قد تهدينه إياه لأنه سيجعله يستمتع بدراسته.
سأتأقلم مع طريقتك في التعلم
الأطفال لا يتعلمون بنفس الطريقة و الأساتذة لا يعلمون بنفس الطريقة، و قد يكون هناك أوقات سيحتاج فيها ابنك لبذل مجهود أكبر لاستيعاب المعلومات، لذا عليك مرافقته و التأقلم مع طريقته في التعلم، و البحث عن كل الوسائل التي ستيسر له ذلك حتى يتمكن من مواكبه زملائه في القسم.
-سأحترم اختياراتك
قد لا يصبح طفلك مهندسا أو طبيبا، قد لا يكون أبدا عبقري رياضيات، فربما يفضل أن يصبح فنان أو معلما أو … فلا تحاولي أن تفرضي عليه ميوله أو اختباراته، فهي حياته، وجهيه ولكن اتركي له حرية الاختيار و سانديه في قراراته.