ضعف المناعة: عندما تمرّون بأوقات عصيبة، يصبح جسمكم ضعيفاً، وتشلّ قدراته بشكل عام في مكافحة الأمراض. كما قد يتسبب الحزن الشديد في تعطيل جهاز المناعة عن أداء مهامه الطبيعية، وهذا يزيد فرصة الإصابة بالبكتيريا والأمراض المعدية مثل الالتهاب الرئوي.
1- أمراض القلب: تُعرف هذه الحالة بمتلازمة القلب المنكسر، وتشبه الى حدّ ما الأزمة القلبية، إلا أنها ليست أقلّ خطورة. ويسبب وفاة أحد الأقارب أو الاصدقاء الأعزاء أو حالات الانفصال عن الشريك الاصابة بهذه المتلازمة.
2- ارتفاع ضغط الدم: التوتر النفسي والحزن الشديدين يمكن أن يرفعا ضغط الدم بشكل موقت. حيث أنه أثناء التعرض للتوتر يفرز الجسم هرمونات كردّ فعل من أجل مواجهة هذه الحالة، أو الهروب منها، وهو ما قد يتسبب في ارتفاع ضغط الدم.
3- الروماتيزم: أفادت أحدث الدراسات التي أجريت عن التأثيرات النفسية السلبية، أن الحزن الشديد يمكن أن يؤدي الى الاصابة بمرض الروماتيزم. وقد وجد الباحثون، أن أكثر من 70% من المصابين بالتهاب المفاصل، قد تعرضوا قبل ذلك للصدمات العصبية والنفسية. ومن بين تلك الصدمات، وفاة أحد الأقارب، أو حالات طلاق.
4- قرحة المعدة: يخطئ من يعتقد أن قرحة المعدة سببها الطعام. بل انها نتيجة مباشرة للحزن الشديد والعصبية والضغط النفسي. فكل أمراض الجهاز الهضمي تتعلّق بالتوتر والضغط النفسي اللذين نتعرض لهما يوميّاً في العمل والمنزل.
5- الإنفلونزا: كما قلنا آنفاً، ان الحزن الشديد والحالة النفسية السيئة تؤثر سلباً على جهاز المناعة، وبالتالي تزيد نسبة الاصابة بالانفلونزا ونزلات البرد في هذه الحالة، نتيجة ضعف الجهاز المناعي ضدّ مقاومة الفيروسات والبكتيريا.
6- السكري: في حالات الحزن الشديد والعصبية، يفرز الجسم أنواعاً من الهرمونات مثل هرمون الأدرينالين، الذي بدوره يعطّل عمل الأنسولين في الدم. وعليه يزداد الضغط على البنكرياس، وقد يؤدي في حال تكراره إلى الاصابة بمرض السكري.