ماذا تعرفون عن الحزام الناري وأبرز ما يسبّبه من آلام؟ وهل تدركون ما هي أفضل الطرق لعلاج الحزام الناري؟ إليكم في هذا المقال من موقع صحتي أبرز المعلومات حول علاج الحزام الناري ببعض الخطوات البسيطة والسهلة.
ما هو الحزام الناري؟
الحزام الناري هو إلتهاب فيروسي قويّ يصيب الجلد في أجزاء مختلفة من الجسم، وينتشر في مساحة كبيرة من الجسم، ما يشكل حزاماً من البقع الحمراء المنتفخة المتلاصقة والمتقاربة، ولهذا السبب أطلق عليه إسم الحزام الناري. كما أن هذا الحزام يترافق مع ألم حاد وشديد في المنطقة التي يصيبها، فيظهر على شكل طفح جلدي ووخز قويّ ومؤلم، بالإضافة إلى تضخّم في الغدد الليمفاوية.
طرق علاج الحزام الناري
– الطريقة الأولى تقوم على التخفيف من الآلام المرافقة لهذا الحزام، من خلال تناول المسكّنات والمهدئات على غرار الأسبيرين والأسيتامينوفين التي تساعد على التقليل من الآلام الحادة التي يعاني منها المصاب بالحزام الناري.
– أيضاً من الطرق المفيدة في هذا الأمر هو تناول الأدوية المضادة للإلتهابات، إذ إن هذه الأدوية تساعد على التخفيف من حدّة إنتشار الحزام الناري، حيث إن الكثير من الأشخاص يعانون من الإلتهابات القوية التي تترافق مع هذا الداء، وبالتالي من المهم الوقاية من هذه الإلتهابات لتفادي تفاقم الحالة.
– ومن العلاجات المساعدة أيضاً نلفت إلى دور الأدوية المضادة للفيروسات التي تساعد على منع تفاقم الحالة المرضية التي يعاني منها الأفراد.
– كما أن بعض الطرق المفيدة والمساعدة على علاج الحزام الناري يمكن تطبيقها في المنزل، وفي هذا الإطار يمكنك الحرص على نظافة المنطقة المصابة مع تجفيفها بطريقة ملائمة وصحيحة ومن ثم تعريضها للهواء.
– كما من المهمّ التأكد من عدم خدشها او جرحها بل الحفاظ عليها كما هي إلى حين شفائها التام والتخلّص من اي آثار لها على الجلد.