لا تقتصر مشكلة الغثيان عند المرأة الحامل على الأشهر الأولى من الحمل، أو حتى أشهر الحمل التسعة بل أن العديد من النساء قد يعانين من هذه المشكلة حتى فترة النفاس التي تلي الولادة الطبيعية أو القيصريّة وتستغرق نحو 8 أسابيع. وما لم يكن الغثيان حاداً ومُصاحباً لعوارض من نوعٍ آخر، لا داعي للقلق منه، فهو حالةٌ طبيعيةٌ جداً. وللتعرّف أكثر على أسباب الدوخة بعد الولادة ما عليكن سوى متابعة هذا الموضوع عبر موقع صحتي.
أسباب الدوخة بعد الولادة
هناك الكثير من الأسباب التي قد تؤدي الى شعور المرأة بالدوخة بعد الولادة ومنها:
– إطلاق هرمون الأوكسيتوسين: إن إطلاق جسم المرأة هرمون الأوكسيتوسين، هو واحدة من الأمور التي تعزز حالة الغثيان في فترة ما بعد النفاس، ثم يزول هذا الأمر تلقائياً بعد مرور ثمانية أشهر على الولادة.
– الجفاف: إن الرضاعة الطبيعية هي واحدة من الأمور التي تعرّض جسم المرأة للجفاف ولضلك يشدد الأطباء على ضرورة أن تشرب كمية كافية من المياه للبقاء بعيداً عن الجفاف والوقاية من الغثيان وعوارض أخرى مزعجة.
– التعافي بعد الولادة: قد يستغرق جسم بعض النساء وقتاً أطول من المعتاد للتعافي من التغيرات والتقلبات الهرمونية التي طرأت على أجسامهنّ خلال الحمل، الأمر الذي قد يؤدي حتماً الى شعورها بالغثيان والرغبة الشديدة بالتقيؤ.
– الأدوية المضادة للاكتئاب: تكثر حالات الغثيان في أوساط النساء اللواتي يتناولن الأدوية والعقاقير التي تساعدهنّ على التأقلم مع اكتئاب ما بعد الولادة.
– الأنيميا أو نقص الحديد: إن الأنيميا أو نقص الحديد هي واحدة من المشاكل الطبيعية التي قد تتعرّض لها العديد من الحوال نتيجة فقدان المرأة كمية كبيرة من الدم أثناء الوضع واستهلاكها كميات غير كافية من الحديد وهذا الأمر هو واحدة من الاسباب الجوهرية للغثيان بعد الولادة.