تتعرّض البشرة للتلف والترهل والتجاعيد مع التقدّم بالعمر، والتعرّض المستمرّ لأشعة الشمس. أحد العلاجات التي يمكن أن تعيد للبشرة نضارتها، هو البيتا كاروتين. في ما يلي أبرز خصائص هذا المركّب وفوائده على البشرة، ومصادره الغذائية.
ما هو بيتا كاروتين؟
بيتا كاروتين هو عبارة عن مجموعة من المركبات تتحوّل الى فيتامين A، المضاد للأكسدة، ويدعى الريتينول. استُخدم هذا المركّب منذ القدم في العلاجات الجلدية الموضعية. وقامت شركات مستحضرات التجميل بإدخال أشكال مختلفة منه في العلاجات الموضعية لتحسين مرونة الجلد. وفضلاً عن فوائده العلاجية، يتميّز البيتا كاروتين بخصائص جمالية على البشرة.
نتائج مذهلة في علاج البشرة
توصّل باحثون عام 2004 الى اكتشاف أن البيتا كاروتين يمكن أن تؤدي إلى تقليل الكلف اذا استخدم محلولها يوميّاً لمدة تصل إلى 24 يوماً. كما تساعد على تأخير آثار الشيخوخة الناجمة عن أشعة الشمس من خلال العمل على إبطاء آثار انهيار الجلد.
البيتا كاروتين، يساهم في نموّ وترميم خلايا البشرة وحمايتها من الضرر. فهو يتمتع بخصائص مضادة لضرر الجزئيّات الحرّة على البشرة والمسببّة لشيخوخة الجلد. كما يسرّع عملية تجديد الخلايا ويعالج حب الشباب ليمنع انسداد المسام ويجعل البشرة أفتح، أنقى وأكثر إشراقاً.
وتعتبر بيتا كاروتين من المغذّيات الأساسية التي يمكن أن تعود بالنفع على الجلد، حيث تساعد في التئام الجروح وتوهج الجلد عن طريق تعزيز المناعة، وتقوية الأنسجة وتجديد الجلد، وهي فعّالة في معالجة الأمراض الجلدية كالجفاف، الإكزيما والصدفية.
كيف تحصلين على بيتا كاروتين؟
هناك طريقتان للحصول على فيتامين A : الأولى من خلال المنتجات الحيوانية التي تحتوي على الريتينول وتشمل اللحوم والأسماك والكبد والبيض والحليب، والثانية من خلال الأطعمة النباتية الغنية بالبروفايتمن A الكاروتينيّ وأهمّها بيتا كاروتين والتي يمكن العثور عليها في مجموعة متنوّعة من الفواكه والخضار الملوّنة وأهمّها الجزر، البنجر، الفلفل والقرع والتوت والسبانخ والمشمش والبطاطا الحلوة.