حقائق لا تعرفينها عن ركلات طفلك أثناء الحمل… اكتشفيها الآن!

الشعور بركلات الطفل خلال فترة الحمل تجربة مثيرة بالنسبة لك وخصوصاً اذا كنت حاملاً للمرّة الأولى. وتُعتبر ركلات الطفل مؤشراً على نموّه الطبيعيّ والسليم داخل رحمك، بالاضافة الى أنّها تخبئ في طيّاتها بعض الحقائق المثيرة للاهتمام. تابعينا في هذا المقال من موقع صحتي اذا كنت ترغبين في معرفتها.
الطفل يركل في الاسبوع التاسع
تبدأ ركلات طفلك تقريباً في الأسبوع التاسع من الحمل، ولكنك لا تلاحظيها في البداية، الا بحلول الأسبوع الـ24 من الحمل، حيث تُصبح الركلات قوية وملحوظة. وعادة ما تمثل ركلات جنينك مؤشراً مطمئناً الى نموّه وحركته داخل الرحم. ويمكن للآخرين الشعور بركلات الجنين بدءاً من الأسبوع الـ36 من الحمل، عند وضع اليد على بطنك.
الطفل يتأثر بالبيئة المحيطة
تُعدّ ركلات جنينك بمثابة استجابة أو ردّة فعل لمحفزات في البيئة الداخلية أو الخارجية، مثل الأصوات والموسيقى أو الضوء الشديد أو حتى تناولك لأطعمة معينة.
الركل يزداد في هذه الأوقات
يتراوح معدّل ركلات الجنين بين 15 و20 ركلة في اليوم، وعادة ما يقوم بالركل أكثر بعد تناولك الطعام، أو بعد التعرّض للإضاءة الشديدة، والاستلقاء على جانبك. كما أنّ حركة جنينك لا تقتصر فقط على الركلات، انّما تشمل أيضاً حركة اليدين والتقلّب والتحرّك من جانب لآخر.
انخفاض عدد الركلات مؤشر الى مشكلة
انخفاض عدد الركلات قد يكون مؤشراً لوجود مشكلة كنقص الأكسجين الذي يصل الى الجنين. اذا كنت لا تشعرين بحركة جنينك، يجب أن تستشيري الطبيب فورا، وإجراء فحوصات بالموجات فوق الصوتية لفحص نبض الجنين. ولكن ليس بالضرورة أن يكون انخفاض الركلات مؤشراً خطراً، فالجنين يحتاج إلى الراحة لمدة بين 40 و50 دقيقة داخل الرحم حينها تقلّ ركلاته، أيضاً من الطبيعي أن تقلّ ركلات جنينك بحلول الأسبوع 36 من الحمل بسبب نموّه وكبر حجمه وعدم وجود مساحة كافية حوله.