الحمل بكيس فارغ هو واحد من واحد من المشاكل التي قد تعاني العديد من النساء منها من دون ان تكن مدركات الى أنها معرّضة الى هذه المشكلة. وعلى الرغم من أن تحليل الحمل المنزلي قد يعطي نتائج ايجابية لناحية وجود الحمل، الاّ أن هذا الأمر قد لا يكون صحيحاً وللتعرّف أكثر على الحمل بكيس فارغ ما عليكن سوى متابعة هذا الموضوع عبر موقع صحتي.
أسباب كيس الحمل الفارغ
يشير الأطباء الى أن السبب الأساسي لتكوّن كيس الحمل الفارغ ليس معروفاً حتى الساعة، خصوصاً وان الحمل في مراحله الأولية يكون طبيعياً للغاية، حيث يحدث تلقيح أو تخصيب للبويضة من الحيوان المنوي، وتأخذ البويضة الملقحة رحلتها داخل الأنابيب لتنغرس في جدار الرحم، ولتعود بعدها وتنقسم بعض الخلايا لتكوين الجنين، ويتطور البعض الآخر لتكوين المشيمة والأغشية.
وعلى الرغم من أن كل الأمور تكون في هذه المرحلة طبيعية الاّ ان قد الخلايا المسؤولة عن نمو وتطور الجنين تتوقف عن العمل بينما تستمر الخلايا التي تكون المشيمة والأغشية المعروفة بكيس الحمل في التطور ما يؤدي الى تكوّن كيس الحمل بالفعل. وفي حين لم يجد أحد أي سبب علمي لتوقف نمو خلايا الجنين، رجّح الأطباء أن يكون السبب خللاً في الكروموسومات خلال عملية الإخصاب، على وقع استمرار خلايا المشيمة في التطور ما يؤدي حتماً الى إنتاج هرمونات الحمل وتصاعدها مما يجعل التحليل الرقمي يعطي نتيجة إيجابية بحدوث الحمل.
ولا يستطيع سوى الطبيب المشرف على الحمل اكتشاف وجود حمل فارغ وذلك قبل الشهر الثالث، حيث ان السونار لن يسمح له بسماع دقات القلب خصوصاً بعد الاسبوع التاسع، كما وان الطبيب لن يتمكن من رؤية خلايا خلايا الجنين عن طريق السونار فإنه يشخص كحمل بكيس فارغ.
أعراض كيس الحمل الفارغ
تعتبر أعراض كيس الحمل الفارغ مشابهة تماماً لأعراض الحمل العادية، خصوصاً لناحية التعب، الغثيان، وقرحة الثديين.
وبعد هذه الأعراض تبدأ مستويات هرمون الحمل في الانخفاض حتى تتلاشى ويحدث نزيف حيث ستلاحظ نزول سائل باللون البني المحمر، ثم تشعر بتشنجات أو نزيف حتى تنحسر مستويات الهرمون.
علاج كيس الحمل الفارغ
لا يمكن علاج كيس الحمل الفارغ الاّ من خلال اجراء عملية اجهاض قبل نهاية الثلث الأول من الحمل، على أن يقرر الطبيب المشرف على الحالة الطريقة الأمثل للقيام بهذا الاجراء.