ولد عمار غول في 21 فبراير 1961 بعين الدفلى بالجزائر مهندس وسياسي شغل منصب وزير الأشغال العمومية لعدة سنوات في عدد من حكومات الرئيس عبد العزيز بوتفليقة المتعاقبة. كان أحد قياديي حزب حركة مجتمع السلم الذي انشق عليه في سنة 2012 وبمباركة الجنرال توفيق أسس حزبه الجديد تجمع أمل الجزائر وكان جزء من الحكومات الأربعة عشر الماضية شغل منصب وزير الثروة السمكية 1999-2002 ومنصب وزير الأشغال العمومية منذ عام 2002 إلى 2013. في 11 سبتمبر 2013، عين عمار غول وزيرا للنقل. وفي 14\05\2015عين وزيرا للسياحة والصناعات التقليدية و التهييئه العمرانية وفي سنة 2016 عينه رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة سيناتورا في مجلس الأمة.
ومن خرطيات السيد عمار غول فضيحة القرن بالجزائر الطريق السيار شرق-غرب هذا المشروع عرف تقديم رشاوى وعمولات لا يعرف مبلغها الإجمالي لكنه يقدر بحوالي 900 مليون دولار، مما يجعل من هذا الورش أحد أكبر فضائح الفساد بالجزائر إلى جانب فضيحة الشركة الوطنية للهيدروكاربورات (سونا طراك). و تمت مراجعة تكلفة إنجاز هذه الطريق في اتجاه الارتفاع لتنتقل إلى 13 مليار دولار بعدما كانت قد حددت في وقت سابق في 11,4 مليار دولار، و أن هذه البنية التحتية الطرقية لم ينته إنجازها بالكامل بعد ، رغم أن ذلك كان مقررا في سنة 2009 فيما تم الشروع في عمليات ترميم وإصلاح لأشطر المنجزة .وانهار جزء كبير من طريق في ظرف وجيز.
وأخر انجازات السيد عمار غول فضيحة من العيار الثقيل متعلقة بتوزيع أراض بطرق مشبوهة وغير شرعية بحظيرة “دنيا بارك” وكذا استثمارات وهمية و تعرض مشروع “دنيا بارك” للنهب والاستنزاف وتم توزيع 65 هكتارا بطرق مشبوهة وغير شرعية” بحظيرة “دنيا بارك” بالرياض الكبرى بالجزائر العاصمة من إجمالي 1059 هكتارا أنشئت في الأساس كفضاء حيوي ومتنفس للعاصمة.
المهم من أراد أن تنهار البنية التحتية للبلاد وتسرق الملايير يفوطي على عمار غول