يُعد حليب الثدي من أهم مصادر الطاقة للطفل في الأشهر الستة الأولى من حياته كما يُعد في الوقت نفسه مفيداً للأمهات الجدد أيضاً. لذلك؛ إذا كنت أماً مرضعة، فيجب أن يكون نظامك الغذائي صحياً؛ فلن يمنحك تناول الأطعمة الصحية الطاقة اللازمة لرعاية الطفل فحسب، بل سيساعدك أيضاً على إنقاص الوزن.
تُعد الفواكه من أهم الأطعمة التي يجب على الأم إدخالها إلى نظامها الغذائي اليومي وتناولها في أثناء الرضاعة الطبيعية.
1. الأفوكادو
يُعد الأفوكادو من أكثر الفواكه الصحية
يُعد الأفوكادو من أكثر الفواكه الصحية التي يمكن أن تكون مفيدة لصحة الأم والطفل. يحتوي الأفوكادو أيضاً على الكثير من البوتاسيوم. يمكن أن يساعد تناوله في أثناء الرضاعة الطبيعية في الحفاظ على صحة طفلك.
أيضاً يُمكن أن يؤدي تناوله خلال فترة الرضاعة الطبيعية باعتدال إلى تحسين النظام الغذائي، والتحكم بالوزن، والتقليل من احتمالية زيادة وزنكِ بعد الولادة، والحفاظ على مستوى اللياقة البدنية للحامل .
يحتوي الأفوكادو أيضاً على العديد من مركبات الفلافونويد، والكاروتينات، والمركبات الكيميائية النباتية، التي تجعلها مصدراً مضاداً للالتهابات، وبالتالي يمكن أن يساعد تناول الحامل له خلال الرضاعة الطبيعية على تقليل التهاب المفاصل، والتخفيف من ألم الأنسجة، والعضلات، والمفاصل، وتورمها.
قد يهمكِ الاطلاع على: فوائد تناول الأفوكادو أثناء الحمل
2. البابايا
تُعد البابايا واحدة من أكثر الفواكه المفيدة للأمهات المرضعات؛ لأنها تساعد على إدرار الحليب، و تُعد البابايا أيضاً مصدراً غنياً بفيتامين «سي» غير الحمضي الذي يساعد على تعزيز المناعة؛ وذلك لاحتوائه على خصائص مضادة للالتهابات تعزز الشفاء وتمنع الالتهابات وتساعد الجسم على التخلص من السموم وحرق الدهون، وقد لا تحتوي البابايا على الكوليسترول، وتساعد على التحكم في الوزن بعد الولادة.
3. الموز
يحتوي الموز على النشا المقاوم الذي يبقى في المعدة لفترة أطول –
يحتوي الموز على النشا المقاوم الذي يبقى في المعدة لفترة أطول؛ وبالتالي فإنه يؤخر من إفراغ المعدة، وهذا بدورهِ قد يساعد على التحكم بالجوع والتقليل من احتمالية الإفراط في كمية الطعام المتناول؛ ما قد يؤدي إلى تخفيف الوزن للمرضعات.
كما يعمل الموز بوصفه مليناً طبيعياً، ويمكن أن يساعد في عسر الهضم ومنع الإمساك؛ لأنه مصدر غني بالألياف.
يُعد اكتئاب ما بعد الولادة من المشكلات الشائعة لدى الأمهات، ولكن تناول الموز يمكن أن يساعد على تخفيفهِ؛ وذلك لاحتوائهِ على الحمض الأميني التربتوفان الذي يستخدمه الجسم لإنتاج السيروتونين، وهو هرمون يساعد على الشعور بالسعادة، وتعزيز المزاج، وتنظيم النوم.
4. التين
يُعد عسر الهضم والإمساك من الأعراض الشائعة خلال فترة الحمل والإرضاع؛ لذا نجد التين مفيداً في هذه المرحلة، إذ يساعد على تطهير الأمعاء وتعزيز حركتها نظراً لاحتوائه على نسبة مرتفعة من الألياف الطبيعية.
يحمي التين الأطفال الرُّضَّع من مرض التقوس والكساح؛ حيث يلعب التين دوراً مهماً في تعزيز قوة عظام الأطفال. ويعود ذلك إلى محتواه من الكالسيوم، الذي يحمي من الإصابة بمرض هشاشة العظام والتقوس، وكذلك الكساح، كما يساعد التين في الحفاظ على صحة الإبصار عند الأطفال، وذلك لوجود فيتامين «أ» في تركيبه.
5. الشمام والبطيخ
يحتوي البطيخ على العديد من الفيتامينات لغناه بحمض الفوليك –
يحتوي البطيخ على العديد من الفيتامينات المهمة والعناصر الغذائية لغناه بحمض الفوليك والحديد؛ ما يساعد على زيادة مستوى الهيموغلوبين في دم الأم المرضعة والطفل.
يُعد البطيخ أيضاً غنياً بالبوتاسيوم، وهو من المعادن المدرة للبول، بالإضافة إلى غناه بمضادات الأكسدة التي تقلل من الالتهابات.
الشمام مصدر كبير لفيتاميني »A» و«C»، وكذلك البوتاسيوم والألياف. يمكن أن يساعد تقديمه بوصفه جزءاً من نظام غذائي متوازن في ضمان حصول الطفل على العناصر الغذائية التي يحتاجها للنمو.
يحتوي البطيخ أيضاً على نسبة مرتفعة من الماء؛ ما يجعله يساعد في الحفاظ على توازن السوائل في الجسم في أثناء الرضاعة الطبيعية.
6. البرتقال واليوسيفي
يُعد البرتقال غنياً بفيتامين سي
يُعد البرتقال أيضاً غنياً بفيتامين «سي»، وهو أحد الفيتامينات التي تفيد صحة المرأة المرضعة وتحافظ على صحة أسنان وعضلات الطفل. ومع تناول البرتقال بانتظام؛ فقد يساعد على الوقاية من بعض أمراض العظام، كالكساح. و يعزز مناعة الطفل وقدرته على مقاومة الأمراض، خاصةً أمراض الجهاز التنفسي.