عندما يتأخر موعد الدورة الشهرية لدى المرأة، أول احتمال يقع في بالها هو كونها حاملا. إلا أن الحمل ليس السبب الوحيد لتأخر موعد الطمث، بل إن عوامل عدة تلعب دوراً في ذلك، وهو ما يجب التحقق من عدم وجود أي مسبب آخر قبل أن تفكري في احتمال الحمل.
لعل بعض الأسباب الأخرى التي ترتبط بتأخر موعد الدورة الشهرية تتجلى في:
تناول الأدوية:
تساهم بعض الأدوية في تأخير موعد الطمث أو حتى في وقف الدورة الشهرية. لذلك،ينصح بإبلاغ الطبيب بالأدوية الجديدة التي تتناولينها لأنها قد تؤثر في تأخير موعد الطمث لديك.
الخطأ في الحساب:
تختلف الدورة الشهرية بين امرأة وأخرى. فعلى الرغم من أن معدل الدورة الشهرية هو 28 يوماً، فليس الأمر صحيحاً بالنسبة إلى الكل. فقد تعتقد المرأة أن موعد الطمث قد تأخر فيما تكون هي مخطئة بالحسابات. فإذا كانت الدورة الشهرية غير منتظمة لديك وتعرفين متى هو موعد الإباضة، يمكن أن تحسبي موعد الطمث بعد أسبوعين من موعد الإباضة. فبهذه الطريقة يكون من السهل عليك أن تحسبي موعد الطمث لديك وتترقبيه.
التغييرات في روتين الحياة:
التغييرات الجذرية في روتين الحياة تساهم في تغيرات الساعة البيولوجية في جسم المرأة. فعلى سبيل المثال تبديل دوام العمل من النهار إلى دوام ليلي يؤثر سلباً في نظام الجسم.
النحافة المفرطة:
في حال عدم وجود نسبة دهون كافية في الجسم، لا تكون الدورة الشهرية منتظمة، حتى أنه يمكن أن تتوقف بشكل كامل. ويكفي، في هذه الحالة، أن تكتسب المرأة بعض الكيلوغرامات حتى تعود الدورة الشهرية طبيعية. وغالباً ما يحصل ذلك لدى المرأة التي تفرط في ممارسة الرياضة أو لدى الرياضية المتمرّسة.