حمدا لله على سلامتك يا سلمى .. أرجو أن تكوني أفضل الآن
– ياسر ؟ ما الذي تفعله هنا ؟
أغمي عليك حينما كنا في الكلية فأحضرتك الى هنا ..
– أنت من أحضرني ؟ أنت من قالت الممرضة .. ؟ أنت .. ؟
نعم أنا .. ما الأمر .؟
– لا شيء … خدني الى البيت يا ياسر .. أرجوك
أريد الذهاب الى بيتي .. الى غرفتي … أحتاج وسادتي
حسنا .
ركبت سيارته … و غرقت في صمت عميق … في كل مرة أظنك عدت فأصاب بخيبة أمل كبيرة …
و ما أمره من شعور ، ليتك تعلم ما يفعله بي غيابك .. كيف يجعلني أبحر في عوالملا مثيل لها ..
كيف يجعلني أتخيل أشياء لا صحة لها ..ليتك تعلم ….
هل أنتِ بخير ؟ سلمى …
– نعم يا ياسر .. أرجوك . لا تخير أمي أو أبي شيئا .. لا أريد
أن يقلقا .. أرجوك
نعم لا تقلقي … اعتني بنفسك
– ياسر .. كنت تود اخباري شيئا أليس كذلك ؟
لا أظنه الوقت المناسب يا سلمى
– لا لا تكلم … أنا بخير الآن
كنت أريد أن أعرف رأيك في
– رأيي ؟ تعرفه منذ زمن طويل يا ياسر .. أنت أخ أفضل صديقاتي و شاب ممتاز و …
كنت أريد معرفة رأيك في كزوج يا سلمى …
– زوج ؟
نعم أريد الزواج منك … و لا أريد أن أكلم أهلك قبل أن أعرفك
رأيك … هل تقبلين الزواج بي ؟
– أنا …. أنا
(14)
– ماذا ؟؟
لا أريد ردا الآن .. فكري و خذي وقتك
– لكن …
الى اللقاء …