الحكومة متعودة دايما تكذب وتستحمر المواطن الجزائري فهل يعقل في القرن 21 وزمن السرعة والعولمة مازلت الحكومة تعامل المواطن الجزائري وكأنها تعامل اهل الكهف وكأن المواطن الجزائري يعيش في كهف لا يعرف ماذا يحدث في العالم وأن مستوى ما يعرف لا يكاد ان يخرج على المعلومات التي توفرها له دولته يا حكومة ضحكت من جهلها الامم الا تعرفون ان بفضل اختراع اسمه الانترنت المواطن الجزائري لم يعد ينظر لأخباركم او لتوجهاتكم فالبحر انترنت وفر له مساحة كبيرة من الحرية يبحث فيها عن ذاته وتوعية نفسه.
اخر الاستحمارات التي خرجت علينا بها الحكومة او بالأحرى اكبر كذبة في العالم :
كشف رئيس غرفة الصناعة والتجارة الجزائرية بباريس قاسي آيت يعلى عن تقديم 86 ألف شركة فرنسية !!??? طلبات رسمية للسلطات الجزائرية لدخول السوق الوطنية بهدف الاستثمار واستحداث فروع لها خلال السنة الجارية وتختص معظمها في مجال الصناعة الغذائية والسياحة و الفندقة والطاقة الشمسية إضافة إلى الشركات الناشئة ستارت آب في وقت أفاد المتحدث أن هذه الأخيرة اختارت الجزائر بناء على تقارير رسمية تفيد بتوفر عنصر الأمن في الجزائر في ظل المعطيات الأخيرة التي تشهدها أوروبا.
السبب في اختيار الشركات الاستثمار في الجزائر على لسان رئيس غرفة الصناعة والتجارة الجزائرية هو الامن واستقرار !!!!. لنرى كيف يصنفنا الغرب :
جاءت الجزائر ضمن السبعة الدول الأخيرة السيئة السمعة في العالم بحسب استطلاع أجرته مؤسسة ريبيوتيشن أنستيتيوت الأمريكية بالتعاون مع مجلة فوربس حول سمعة 50 بلداً في العالم.
واعتمد الاستطلاع على معايير ثلاثة لدى تصنيف البلدان وهي : أولا “جودة الحياة في الدولة ويقصد بها البيئة الجذابة ويندرج تحتها الشعب الودود والبلد الجميل والبلد الممتع وطراز الحياة الجذاب ثانيا جودة مؤسساتها ويقصد بها الحكومة الفعالة وتندرج تحتها البيئة الآمنة والبلد الأخلاقي والمساهمة المسؤولة في المجتمع الدولي والسياسات الاقتصادية والاجتماعية المتطورة وكفاءة الحكومة والتشغيل بكفاءة والبيئة المشجّعة للتجارة أما المعيار الثالث فيتعلق بـ”مستوى التطور ويقصد به الاقتصاد المتقدم وتندرج تحته الجودة العالية للمنتجات والخدمات والمساهمة في الثقافة العالمية وثقافة الشعب ومصداقيته والعلامات التجارية المعروفة وتعليم القيم والتقدم التكنولوجي.
فكفاكم كذبا واستحمار للشعب الجزائري فقد طفح الكيل راكم حغرتونا حغرتونا ……..