توقع خبراء نفط أن تتواصل الأزمة ولا إمكانية أن ترتفع الأسعار كثيرا وأن تفوق 50 أو 60 دولارا للبرميل سنة 2017 وفي المدى المتوسط 60 و 65 دولارا للبرميل ومن بين الدول المتأثرة من الوضع الجزائر ونيجيريا وفنزويلا ولكن حتى دول الشرق الأوسط تتأثر لكونها بلدانا اعتادت على مستويات ونفقات والتزامات مالية على أساس برميل يقترب من 70 دولارا للبرميل.
كما ان الجزائر تتأثر بتراجع الأسعار وانكماش الإنتاج حتى ولو أعلنت سوناطراك بأنها سترفع مستوى الإنتاج بنسبة 4 في المائة ولكن ليست هذه النسبة هي التي ستغير من المعادلة لاسيما أنه يجب مراعاة ارتفاع الاستهلاك المحلي في غضون 2020 فما يجعل الأسعار متدنية الدول المستهلكة التي تقلصت فيها مستويات الطلب بما فيها الصين كما عمدت لتطوير بدائل طاقية منها المتجددة التي تعوض نوعا ما ارتفاع الطلب وما علينا القيام به هو أن نشد الحزام. صحيح أن الجزائر تستفيد من مخزون واحتياطي يوفر هامش حركة ولكن إذا استمر الوضع على حاله فبعد ثلاث سنوات فإن الأمر سيكون كارثيا.