رغم أن آلاف المواطنينحاصروا مبنى البرلمان بشارع زيغود يوسف بالجزائر العاصمة لإسقاط مشروع قانون المحروقات المثير للجدل رافضين ما وصفوه “بيع ثروات البلاد للشركات الأجنبية متعددة الجنسيات” حيث ومنذ ساعات الصباح الباكرة ليوم الأحد 13 أكتوبر فرضت مصالح الأمن تعزيزات أمنية مشددة على كل الطرق المؤدية إلى مقر المجلس الشعبي الوطني عقب انتشار دعوات للتظاهر ضد محاولة العصابة التي يقودها زير النساء نور الدين بدوي تمرير مشروع قانون المحروقات بسرعة فائقة.
فرغم كل ملايين الحناجر والتي صرخت رافضة لهذا القانون إلا أن مجلس الوزراء برئاسة رئيس الدولة الدمية عبد القادر بن صالح صادق اليوم على قانوني المالية 2020 وقانون المحروقات وترأس الخائن عبد القادر بن صالح اجتماع مجلس الوزراء لمناقشة مشروعي قانون المالية 2020 وقانون المحروقات الجديد ويعد الاجتماع الوزاري الثاني من نوعه لعبد القادر بن صالح مند أن وضعه ملك البلاد القايد صالح على الكرسي.