في أول جولة رسمية منذ ولادة ابنهما , زار الأمير أمير هاري وزوجته الممثلة السابقة ميغان ماركل والأمير الصغير البالغ من العمر 4 أشهر القارة السمراء افريقيا , وذلك على خطى والدة الأمير البريطاني الراحلة الأميرة ديانا
وبدأت العائلة الملكية الصغيرة رحلتها التي استغرقت عشرة أيام من كايب تاون في جنوب افريقيا , حيث تفقد دوق ودوقة سايكس المشاريع الاجتماعية و البيئة هناك والتقيا رئيس الأساقفة الفخري ديزموند توتو – وهو ناشط بارز مناهض للفصل العنصري وحائز على جائزة نوبل للسلام – بالإضافة إلى ممثلين عن الأديان وقادة شباب
وتوجه الأمير هاري بمفرده الى بوتسوانا وأنغولا ومالاوي ,حيث شارك في جهود زراعة الأشجار في محمية طبيعية، وشهد تمريناً لمكافحة الصيد الجائر وزار عدة مشاريع تتعلق بفيروس نقص المناعة المكتسب المسبب لمرض الأيدز، كما تطرق إلى حماية الثروة الحيوانية في بوتسوانا، التي تضم ثلث الفيلة المقيمة في البرية بالقارة الأفريقية
وفي السياق ذاته, انتقل الأمير هاري الى أنغولا على خطى والدته الراحلة الأميرة ديانا, التي التزمت بمكافحة الألغام المضادة للأفراد، خلال رحلة لها إلى هذا البلد في العام 1997, حيث اكتشف برنامجاً لنزع الألغام في هوامبو، ومستشفى للأطراف الاصطناعية، كما إلتقى الرئيس الأنغولي جواو لورينسو، وواصل جولته إلى مالاوي لزيارة برامج صحية، وأخرى لمكافحة الصيد غير المشروع
واختتم الثنائي الملكي برفقة طفلهما جولتهما الأفريقية في جنوب أفريقيا بلقاء مع جراسا ماشيل، زوجة نيلسون مانديلا، وآخر مع رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامابوزا
وسرق الطفل آرتشي الأضواء في أول إطلالة علنية له، وبدا في غاية الظرافة، وضحك أمام عدسات الكاميرا لتفاعلات والديه.