هل العدس ثقيل على المعدة؟
يحتوي العدس على كميات كبيرة من البروتين والألياف والكربوهيدرات صحية، وكذلك المعادن مثل الحديد والنحاس والمنغنيز. بسبب محتواه العالي من الألياف، فإنه يمكن أن يسبب الانتفاخ لدى الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الأمعاء أو حتى من أمعاء حساسة. كما انه يعتبر ثقيلاً أيضاً للأشخاص الذين لم يعتادوا على تناول الكثير من الألياف. ومثل الفول، العدس يحتوي أيضاً على FODMAPs فتساهم هذه السكريات في الإفراط في إنتاج الغاز والانتفاخ. فالـFODMAPs هي عبارة عن كربوهيدرات قصيرة السلسلة تفلت من الهضم ثم تخمرها بكتيريا الأمعاء في القولون. الغاز هو نتيجة ثانوية لهذه العملية.
بالنسبة للأشخاص الأصحاء، توفر FODMAPs الطاقة للبكتيريا المفيدة في الجهاز الهضمي ولا يجب أن تسبب أي مشاكل.
كيفية الوقاية من ثقل العدس على المعدة؟
– قوموا بغلي العدس لمدة ثلاث دقائق قبل نقعه لإطلاق بعض السكريات التي تحتوي على الغازات.
– نقع العدس طيلة الليل بعد الغليان. يؤدي النقع إلى تخميرها بشكل طبيعي، مما يساعد على تقليل الغازات المعوية. بعدها يجب إضافة ملعقة صغيرة من صودا الخبز إلى الماء للمساعدة في إزالة السكريات من العدس.
– بعدها قوموا بطهي العدس في طنجرة على نار خفيفة للمساعدة في تقليل بعض المركبات المسببة للغاز.
– أضيفوا المكونات الحمضية مثل الدبس أو الطماطم فقط بعد طهي العدس. الأطعمة الحمضية تمنع الغازات.
تحذير
راجعوا طبيبكم إذا كان الغاز مصحوباً بالإسهال المزمن أو الانتفاخ أو آلام البطن أو الإمساك. قد تكون هذه علامات على حدوث مضاعفات أكثر خطورة مثل مرض الاضطرابات الهضمية أو متلازمة الأمعاء المعوية.