عوامل وراثيّة
تلعب الوراثة دوراً هاماً في مسألة حساسيّة جلد الطّفل للأمراض، خصوصاً لدى الرّضع الذين يتّسمون بضعف المناعة وقلّة قدرة أجسامهم على مقاومة الأمراض والمشاكل الصحّية التي قد تنتج عن الفيروسات والجراثيم والبكتيريا.
جفاف البشرة
من الشّائع إصابة الطّفل الرّضيع باحمرار الجلد نتيجة افتقار جلد للترطيب الكافي ما يؤدّي إلى جفاف البشرة لديه. ويُمكن أن يُسبّب جفاف البشرة لدى الرّضيع مشاكل التهيّج والحكّة واحمرار الجلد وفي بعض الحالات نموّ الفطريّات على الجلد.
عوامل الحرارة والرطوبة
تزيد تقلّبات الطقس من المشاكل الجلديّة لدى الرّضيع في حال كان أكثر عرضة للإصابة بها مُقارنة بغيره من الأطفال. ويُعدّ الطّقس الحارّ في الصيف من أكثر الفترات التي تزيد فيها درجات الحرارة ومع ارتفاع رطوبة الجو، تتكامل العوامل المُساعدة لتعمل على زيادة فرصة إصابة الرّضيع بالأمراض الجلديّة التي تظهر على شكل احمرارٍ على الجلد.
حساسية الجلد وضعف الجهاز المناعي
من المعروف أنّ الجهاز المناعي لا يزال ضعيفاً عند الأطفال الرّضع وهذا يُضعف مُقاومة أجسامهم للأمراض المُختلفة، ما ينعكس على الجلد؛ حيث تكون بشرة الرّضع رقيقةً وحساسة وهذا يُسهّل تعرّضها لخطر الإصابة بالمشاكل المُختلفة ومنها الإحمرار.
التهابات ناتجة عن الحفاضات
قد يُصاب الرّضيع باحمرار الجلد نتيجة مُلامسة الحفاضات لجلده، خصوصاً إذا كانت مُبلّلة أو متّسخة؛ وهذا ما يزيد من احتمال إصابة بشرته بالإلتهابات.
الحساسية من الحليب الصناعي
من المُمكن أن يُعاني الرّضيع من حساسيةٍ على الحليب الصناعي الذي يتناوله في بعض الأحيان عوضاً عن حليب الأمّ.
مرحلة ما بعد الولادة
يتعرّض بعض الأطفال إلى احمرار الجلد وظهور بعض البثور والتقشّرات في الفترة التي تلي الولادة مُباشرة أو في الأيّام الأولى من عمر الطّفل، وغالباً ما يكون هذا الإحمرار طبيعيّاً ويتلاشى مع مرور الوقت.
يُمكن استشارة طبيب الأطفال بشأن بعض الطرق التي من المُمكن اللجوء إليها لمُحاربة ومُقاومة احمرار الجلد لدى الرّضيع، ومنها ترطيب البشرة بشكلٍ دائم والحفاظ على نظافتها وتغيير الحفاضات بشكلٍ مستمر بالإضافة إلى اختيار النوعيّة التي تُناسب بشرة الرّضيع.