قد تكون الإصابة بالإسهال أو الإمساك من الأعراض الشّائعة لحساسية الغلوتين، خصوصاً إذا تكرّر العارض بعد تناول الأطعمة التي تحتوي عليه. ويعود السّبب إلى أنّ الغلوتين يُحدث ضرراً ببطانة القناة الهضميّة ما يؤدّي إلى ضعف امتصاص المُغذّيات وعدم ارتياح الجهاز الهضمي وحدوث الإسهال أو الإمساك.
تغيّر في لون البراز
بالإضافة إلى الإسهال أو الإمساك، فإنّ عدم تحمّل الجسم للغلوتين قد يدلّ عليه التغيّر الذي عادةً ما يحصل في لون البراز الذي يتحوّل إلى اللون الشّاحب بسبب سوء امتصاص المُغذّيات. كما أنّ البراز غالباً ما يكون كريه الرّائحة في حال حساسية الغلوتين.
الإنتفاخ
عندما يتناول البعض أطعمةً تحتوي على الغلوتين، غالباً ما يشعرون بإنتفاخ البطن أو مُلاحظة أنّه يُصبح مليئاً بالغازات. هذا الإنتفاخ يُمكن أن يكون مؤشّراً إلى الإصابة بحساسية الغلوتين.
آلام في البطن
يُعتبر الشعور بآلامٍ في البطن شائعاً في حال الإصابة بحساسية الغلوتين، ويُمكن أن تكون لهذه الآلام عدّة تفسيرات، لكنّها تُعدّ العارض الأكثر شيوعاً لعدم تقبّل الجسم للغلوتين.
فقدان الوزن اللاإرادي
عادةً ما يُعدّ أحد الأعراض الرّئيسة لأمراض الإضطرابات الهضميّة المُتعدّدة لأنّه عندما تتلف الأمعاء فإنّها لا تمتصّ الطّعام والعناصر الغذائيّة بشكلٍ صحيح ممّا قد يُسبّب تناول كمّيةٍ أقلّ وبالتالي فقدان الوزن.
جفاف الجلد
يُمكن أن يكون جفاف الجلد من الأعراض التي تدلّ على الإصابة بحساسية الغلوتين. ويُشار إلى أنّ هذا العارض قد يُسبّب العديد من المشاكل الجلديّة مثل الطّفح الجلديّ والبثور وحبّ الشباب والأكزيما، والحكّة بالإضافة إلى احمرار الجلد.
اضطراب المزاج
بسبب الأعراض المُزعجة التي غالباً ما تنتج عن الإصابة بحساسية الغلوتين، فإنّ هذه الأخيرة قد تُسبّب اضطراباتٍ في الحالة المزاجيّة للمُصاب بالإضافة إلى القلق والإكتئاب.