حسب العديد من الساسة والمحللين يرتقب أن تجري الرئاسيات القادمة في شهر أكتوبر من هذه السنة وذلك بعد تجاهل الفريق احمد قايد صالح تاريخ الإنتخابات الرئاسية التي كانت مرتقبة بتاريخ 4 جويلية وتنصيب الهيئة الوطنية لتنظيم ومراقبة الإنتخابات والتي ستكون لها كامل الصلاحية في تنظيم العملية الإنتخابية والإشراف عليها من بدايتها إلى نهايتها .
كما ألمح نائب وزير الدفاع رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق أحمد قايد صالح لإعتقالات جديدة قد تطال أسماء جديدة في إطار التحقيقات التي باشرتها المحكمة العسكرية فيما بات يسمى بـ”العصابة” أو الثلاثي السعيد بوتفليقة والجنرالين توفيق وطرطاق وقال قايد صالح في خطاب ألقاه أمام ضباط وإطارات الناحية العسكرية الرابعة “بورقلة” لا شك أن ما أصاب رؤوس الفتنة التي انكشف أمرها وأمر أعمالها الإجرامية والخبيثة والمضرة بالجزائر هي الآن تنال جزاءها العادل والمنصف بالحق والقانون وسوف يكون ذات المصير إن شاء الله تعالى لكل الذين تورطوا في التآمر على الجيش الوطني الشعبي وعلى الجزائر من خلال ما اقترفوه من أعمال إجرامية وأضاف في السياق متحدثا عن إمكانية اعتقال أسماء جديدة دون الإشارة إليهم حيث قال هؤلاء الذين ستكشفهم مستقبلًا التحقيقات المعمقة والمثابرة الجارية وسينالون هم أيضًا جزاءهم العادل والمنصف بالحق والقانون.