قال مدراء المؤسسات التعليمية إن قيام وزيرة التربية نورية بن غبريط بخصم أجور للأساتذة المضربين بمثابة صب الزيت على النار في وقت مازال فيه المواطنون يحاولون إسقاط الفساد وأن هذا سيشعل الغضب والإحباط بين رجال التعليم وتابعوا أن الأساتذة لجئوا لوسائل التواصل الاجتماعي للتعبير عن مشاعر الصدمة من القرارات الأخيرة والتي تؤذن بمزيد من المعاناة وضيق العيش قرارات بن غبريط تأتي قبل أيام من موعد الانتخابات الرئاسية التي يتوقع على نطاق واسع أن تكون مشحونة بسبب المصاعب اقتصادية وتضييق على الحريات العام…
وقد قرر مدراء المؤسسات التعليمية للطور المتوسط عدم تنفيذ قرارات وزيرة التربية نورية بن غبريط الخاصة بإعداد قوائم للأساتذة المضربين بغية الشروع في خصم أجورهم مؤكدين مساندتهم لاحتجاجات هذه الفئة ونشرت التنسيقية لمديري المتوسطات لولاية تيزي وزو بيان مفاده أن وزيرة التربية الوطنية أمرت مدرائها الولائيين بخصم أيام الإضراب لكافة العمال المضربين عن العمل والأساتذة من 10 إلى 14 مارس الجاري وهذا بعد أن قالت تفاجآنا بمراسلة مديرية التربية لولاية تيزي وزو والمتضمنة طلب إرسال قوائم الأساتذة والعمال والإداريين المضربين إذ نستغرب هذا الإرسال ونتبرأ من خلفياته وأكدت التنسيقية في بيانها انه تضم صوتها للشعب وتشارك عن قناعة في كل المظاهرات والمسيرات السلمية التي ينظمها المواطنون بغية الدفاع عن حقوقهم المهضومة على اعتبار أن عمال التربية من الشعب والمديرين كذلك بما فيهم أولياء التلاميذ.