قمة العبت والطنز واستحمار الشعب الذي اصبحنا نعيشه في الجزائر فكيف يعقل في ظل الكم الهائل من ازمات التي تعيشها البلاد خرجت علينا وزارة الشؤون الخارجية وقالت انها تقوم بمراطون من المفاوضات مع فرنسا لاسترجاع جماجم الشهداء الموجودة بفرنسا .
وفي سياق الموضوع قال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية رومان ندال في تصريح للصحافة خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي للوزارة في باريس أن فرنسا والجزائر تجريان منذ عدة أشهر محادثات من اجل إعادة أكثر من 18 ألف جمجمة محفوظة في متحف الإنسان بباريس تعود لشهداء جزائريين قطعت رؤوسهم على يد الاستعمار الفرنسي خلال الحملة الفرنسية على الجزائر عام 1830 مشيرا إلى أن بلاده تنتظر طلب رسمي من الجزائر لإسترجاع جماجم ورفات الشهداء الجزائريين . وقد اكدت لنا مصادر من داخل الوزارة ان الحكومة ستخصص 200 مليون دينار لاسترجاع الجماجم .
بالله عليكم لنكن واقعيين من قال لنا ان الجماجم تعود لشهدائنا وليس لجنود فرنسيين قتلهم الالمان . بالعقل كيف يمكن لفرنسا ان تقتل 18 الف شخص وتنقل جثتهم لفرنسا ما الفائدة من ذلك ولنفترض انها فعلا جماجم اجدادنا الشهداء هل ارواح اجدادنا الشهداء ستكون سعيدة عندما ترجع جماجمهم الى الجزائر ارواح اجدادنا ستكون سعيدة عندما تهتمون بمصالح احفادهم في جميع المجالات الصحة و التعليم والتشغيل والبنيات التحتية وان توفروا لأحفادهم مستقبلا زاهرا.
يا ايتها الحكومة ان ارواح اجدادنا تطلب منكم ألا ترجعوا جماجمهم الى الجزائر بل تطلب منكم ان ترجعوا 600 مليار دولار التي هربها الخونة من البلاد.