إن الصداع هو حالة شائعة جدًا تسبب الألم وعدم الراحة في الرأس أو فروة الرأس أو الرقبة. قد يكون الصداع خفيفًا في بعض الأحيان، ولكن في كثير من الحالات، يمكن أن يسبب ألمًا حادًا يصعّب التركيز في العمل وأداء الأنشطة اليومية الأخرى.
اسباب غير متوقعة للصداع
ورم أو نزيف في الدماغ
يمكن أن يؤدي وجود ورم في الدماغ أو تمدد الأوعية الدموية في الدماغ (نزيف الدماغ) إلى الصداع. فعندما تبدأ الجمجمة الإمتلاء بالدم أو الأنسجة الإضافية، فإن الضغط على الدماغ يمكن أن يسبب صداعًا.
الضغط على العمود الفقري
يمكن أن يحصل الصداع أيضاً عند بدء الأقراص في التدهور والضغط على العمود الفقري. يمكن أن تكون النتيجة ألم كبير في الرقبة وكذلك صداع.
الإفراط في تناول ادوية الألم
إذا كنتم تتناولون كمية كبيرة من أدوية الألم يومياً وتوقفتم فجأةً عن تناولها ، فإن هذا الامر يمكن أن يؤدي إلى الصداع.
الصداع المتصل بالتهاب السحايا
التهاب السحايا، أي الأغشية التي تبطّن الجمجمة وتحيط بالحبل الشوكي والدماغ، يمكن أن يكون السبب الكامن وراء الصداع.
صداع ما بعد الصدمة
في بعض الأحيان، يصاب الشخص بالصداع بعد التعرّض للصدمة في الرأس، أي بعد حادثٍ معيّن مثل السقوط أو حادث سيارة أو حادث تزلج.
صداع الجيوب الأنفية
يمكن أن يتسبب الالتهاب في تجاويف الجيوب الأنفية المليئة بالهواء عادةً في الضغط والألم الذي يؤدي إلى الصداع.
علاج الصداع
– العلاج بتقويم العمود الفقري والعظام: قد يكون التدليك قادراً على تخفيف الصداع بواسطة تدليك العمود الفقري أو العنق. كما يمكن أن يستعمل أخصائيو تقويم العظام تقنيات تدليك الأنسجة اللينة الموجةودة في الرأس والعنق والظهر العلوي.
– الارتجاع البيولوجي والاسترخاء: إن الإرتجاع البيولوجي يساعد على التحكم في كيفية استجابة مجموعات العضلات للتوتر. هذا قد يساعد في منع أو تخفيف صداع التوتر.
– العلاج السلوكي المعرفي: يساعد الطبيب النفسي على تغيير الأفكار والمواقف السلبية والطريقة التي يستجيب فيها الشخص الذي للضغط النفسي. هذه المهارات قد تساعد على تجنب الصداع من نوع الشقيقة والصداع النصفي.