2018 هو عام صعب على فيسبوك. الكشف عن فضيحة كامبريدج أناليتيكا له عواقب وخيمة، للمرة الأولى منذ إنشائها، تعترف الشبكة الاجتماعية بفقدان مستخدميها.
بعد الكشف عن فضيحة كامبريدج أناليتيكا، كان على الشركة أن تواجه ليس فقط عدم ثقة المستخدمين، ولكن كان عليها أيضا توضيح أفعالها أمام المشرعين الأمريكيين والأوروبيين. الكثير من الجدالات التي أدت إلى فقدان الأعضاء الأوفياء للمنصة سابقا.
بدأت الإحصائيات حول تأثير الحالات مثل كامبريدج أناليتيكا في الظهور، وأقل ما يمكننا قوله هو أنها تنذر بالخطر لمارك زوكربيرج. وفقا لـ Pew Research Center، فإن 42٪ من الأشخاص الذين تم استجوابهم توقفوا عن استخدام فيس بوك لبضعة أسابيع في عام 2018. والأكثر إثارة للقلق، 25٪ قاموا بمحو تطبيق فيسبوك من هواتفهم الذكية.
وتجدر الإشارة أيضا إلى أن هذه المشكلة معترف بها من قبل الشبكة الاجتماعية، حيث أن 44٪ من المستخدمين في المجموعة العمرية 18-29 يدعون أنهم حذفوا التطبيق، مقارنة بـ 20٪ بين 50-64 سنة و 12٪ بين فوق 65 سنة.