في نطاق السجال الدائر بين المسؤولين والشعب انتشر فيديو على مواقع التواصل الإجتماعي يوثق لإجتماع مواطنين من ولاية ورقلة بعد الحركة الإحتجاجية التي قاموا بها مؤخرا و التي طالبوا فيها برأس والي الولاية نظير تقصير السلطات المحلية في معالجة القضايا العالقة بالولاية و قد هدد المتحدث في الفيديو كل المسؤولين بالتصعيد في حالة مواصلة سياسة التهميش كما وصفوها بخصوص أبناء ولاية ورڨلة ووجه المتحدث رسالة شديدة اللهجة للوزير الأول أحمد أويحي قائلا سنحرق وجهك يا أويحي لو أعدت وصفنا بالمشاغبين و أضاف نفس المتحدث أن أبناء ورڨلة لن يتسامحوا مع تقاعص الإدارة و سيخرجون للشارع و يطالبون برأس أويحي في حالة تواصلت سياسة الإقصاء و التهميش بخصوص قضاياهم.
وفي قضية أخرى سيمثل رئيس بلدية المنيعة المدعو غ.م كمتهم رئيسي أمام محكمة المنيعة بتهمة تحريض المواطنين على حرق أنفسهم اثر ورود وثيقة إلى النيابة عبارة عن تبرئة ذمة من مواطن تتهم فيها رئيس البلدية الحالي الذي كان يشغل منصب نائب بلدي حينها بتحريض الضحية على حرق نفسه من اجل الحصول على سكن لتكشف التحقيقات أن رئيس البلدية المتهم قام بلقاء اخ الضحية و كتب له منشور تحريضي من اجل توزيعه بخط يده على المواطنين مستغلا بذلك الفترة التي كانت تمر بها البلدان العربية أو ما يسمي بفترة الربيع العربي حيث قامت الضبطية بالحصول على خط رئيس البلدية الحالي من مدرسة كان يعمل بها و تم إرساله إلى مخبر الشرطة بشاطوناف لتأتي النتيجة مطابقة للمنشور التحريضي ليتم استدعاء شهود في الحادثة والتحقيق مع المتهم .