في اليوم الأول لزواج أي فتاة بمجتمعنا أو المجتمعات العربية والإسلامية وغيرها من الشعوب الأخرى والتي تقوم رؤيتها على أن الفتاة لا يحق لها فقد عذريتها إلا عن طريق الممارسة الجنسية الشرعية أي عن طريق زوجها أي الزواج بمفهومه العام يفترض أن يكون اليوم الأول لزواجها هو يوم فض لبكارتها لأنه هو المرة الأولى التي ستمارس فيها العلاقة الجنسية مع زوجها فإذن فالجميع منتظر أن ينزل منها الدم نتيجة تلك العملية أي فض غش البكارة دم خاص بعملية الفض تلك حيث أنها عند فض غشاء بكارتها سينزل الدم منها والذي من الممكن أن يكون عبارة عن نقطة واحدة من الدم أو عدة نقاط حيث عند اختلاطها بهذا السائل المنوي الخاص بالرجل أو بتلك المادة شديدة اللزوجة والتي تفرزها الأنثى نتيجة عملية الجماع أن يتغير لون هذه الدماء من الوضع الطبيعي والمفترض فيه أن يكون لون الدماء الناتجة من عملية فض البكارة هي دماء شديدة الاحمرار كأي دماء عادية تخرج من الجروح في أي مكان في الجسم بل في بعض الأحيان وفى بعض الحالات لا كون لون الدماء تلك الناشئة من عملية الجماع وفض البكارة ذات لون أحمر نقي بل من الممكن أن تكون وكنتيجة لاختلاطها بأنواع من السوائل الأخرى والخاصة بجسم الرجل وأيضاً الأنثى أن يتغير لونها قليلاً ليصبح لون هذا الدم ويتحول من الاحمرار الشديد إلى لو أصفر بعض الشيء أو حتى لون برتقالي مما يجعل دم البكارة ليس له لون محدد بالتفصيل وبل أيضاً في بعض الحالات لا يكون هناك نزولاً لأي كمية من الدم نهائيا مما قد يعمل على خلق الهواجس والأقاويل والقلق من ناحية الزوج وأيضاً الزوجة نفسها إذن لابد من التعرف أولاً على تلك الأسباب المؤدية إلى عدم نزول دم نهائياً بعد عملية فض البكارة من الفتاة .
يوجد العديد من الحالات حيث لا يتم فيها نزول أي قطرة أو قطرات من الدم بعد عملية فض البكارة للفتاة ومن هذه الحالات. 1- الغشاء المطاطي : حيث يعد ذلك النوع من غشاء البكارة المطاطي هو السبب لأغلب الإشكاليات الزوجية وسبباً رئيساً لتعاسة الزوجان حيث يكون استغراب الزوجة والزوج ، حيث أنه في مثل هذه الحالة لا يمكن اختراق هذا النوع المطاطي من الغشاء الخاص ببكارة الفتاة عند أول اتصال جنسي بين الزوجين مما ينتج عنه عدم نزول أي قطرات من الدم حيث أن لهذا الغشاء القدرة على التمدد الداخلي في جسد الفتاة في أثناء عملية الإيلاج الجنسي وبالتالي فلن تتم عملية التمزق له حيث انه سيتم تمزقه ولكن في حالات معينة ليس الاتصال الجنسي منها وهي أن تحمل المرأة ومن ثم تلد حيث أنه ومع عملية الولادة ونزول رأس الجنين سوف يتمزق الغشاء المطاطي أو عندما يذهبان الزوجان إلى الطبيب ليقوم هو من خلال التدخل الجراحي بعملية الفض تلك أمام الزوج . 2- الغشاء السميك أو ما يعرف بالصلب : نوعية هذا الغشاء السميك هو من أبرز وأندر الأنواع لغشاء البكارة حيث أنه من الأنواع التي لا ينتج لفضها أي نزول للدم حيث أنه لا توجد في الأصل أي فتحة ينزل منها الدم بالغشاء علاوة على أنه لا يتمزق بعملية الإيلاج الجنسي بين الزوجين نظراً لسماكته وصلابته ، حيث أنه ذلك النوع النادر من أنواع غشاء البكارة يتم تشخيصه بشكل مبكر عند الفتيات ، حيث أنه بمجرد بلوغهن سينتج عنه ألم شديد للفتاة ، حيث أن دم الحيض لا يستطيع الخروج منها وفى هذه الحالة لابد من التدخل الجراحي لعمل ثقب في هذا الغشاء ليتم من خلاله نزول الدم الخاص بالعادة الشهرية للفتاة إذن فلابد من التعرف على نوع الغشاء الخاص ببكارة الفتاة حيث أنه غلى أساسه سيتم التفسير الخاص بعملية فض البكارة لها وهل سينزل دم البكارة منها أم لا .
دم العادة الشهرية هو في الغالب دم يكون مخلوطا ببعض الشوائب إلى حد أنه في بعض الأحيان تكون ظاهرة ظهوراً كبيراً و واضحة للغاية فيه حيث أنها تكون في الغالب مصبوغة بصبغة خفيفة تأخذ اللون الأخضر أو الأصفر مختلطاً باللون الأحمر للدم أي أن لونها ليس هو اللون الأحمر النقي أما دم غشاء البكارة فهو دم لونه أحمر يكون غامقاً أي أحمر نقياً صافياً و خالياً من أي شوائب حيث يكون دماً شبيه الشكل إلى حد كبير جداً بالدم الناتج من أي عملية جرح أو خدش خاصة بأي مكان في الجسم البشرى.