فيتامين “ك” يذوب في الدهون، ويعتمد امتصاص فيتامين “ك” على الجهاز الهضمي والبنكرياس، ولكن تؤدي متلازمة سوء الامتصاص إلى انخفاض امتصاص الفيتامينات؛ ما يؤدي إلى نقص فيتامين “ك” في الجسم. ويٌعد نقص فيتامين “ك” أقل احتمالاً عند البالغين وأكثر شيوعاً عند الرُّضَّع، بينما يتم تصنيع العديد من البروتينات اللازمة لتخثر الدم بمساعدة فيتامين “ك”.
فائدة فيتامين “ك”
لعل أبرز فوائد فتيامين “ك”، هي:
– إنتاج عوامل تخثر الدم: يرتبط بروتين يُسمى الثرومبين ارتباطاً مباشراً بتخثر الدم، ويعتمد على فيتامين “ك”.
– بناء العظام: البروتين الآخر الذي يحتاج إلى فيتامين “K” لإنتاج أنسجة عظمية صحية؛ هو الأوستيوكالسين.
مصادر فيتامين “ك”
المصادر الغذائية لفيتامين “K1” أو فيلوكينون، تأتي من الخضروات الورقية مثل السبانخ والخس والقنبيط والكرنب، بينما الأطعمة المخمرة تحتوي على فيتامين “K2”.
والمدخول اليومي المُوصَى به من فيتامين “ك” هو:
– للمرأة: 90 ميكروغراماً يومياً.
– للرجل: 120 ميكروغرام يومياً.
أعراض نقص فيتامين “ك”
نزيف اللثة من الأعراض الشائعة لتخثر الدم الناتج عن نقص فيتامين “ك
يُعد ضعف تخثر الدم أحد أهم المظاهر السريرية لنقص فيتامين “ك”، وتتشابه الأعراض عند الرجال والنساء، حيث تشمل ما يلي:
– زيادة خطر النزيف مع الصدمات والجروح الطفيفة.
– نزيف الغشاء المخاطي.
– نزيف الأنف “الرعاف”.
– الجلد يصبح أكثر عرضة للنزيف بسهولة، ويظهر هذا النزيف على شكل نقاط حمراء على الجلد.
– نزيف في اللثة.
– نزيف حاد بشكل غير طبيعي في أثناء الدورة الشهرية لدى النساء.
– براز أسود.
– وجود الدم في البول.
– عودة النزيف في وقت متأخر بعد الجراحة أو قلع الأسنان.
– نزيف عضلي عميق (ورم دموي).
ما رأيك بالتعرف إلى أفضل 5 أطعمة للميكروبات المعوية المفيدة؟
مضاعفات نقص فيتامين “ك”
تشمل النتائج السريرية المزمنة الأخرى المتعلقة بنقص فيتامين “ك” ما يلي:
– انخفاض تمعدن العظام: يؤدي نقص فيتامين “ك” إلى تخليق الأوستيوكالسين غير النشط، وهو عنصر يلعب دوراً مهماً في تمعدن العظام.
– هشاشة العظام: وهي حالة يصبح فيها العظم الطبيعي مسامياً.
– زيادة خطر الإصابة بالكسور.
أسباب نقص فيتامين “ك” عند النساء
الاستخدام طويل الأمد للمضادات الحيوية يُسبب نقص فيتامين “ك
تتشابه أسباب وأعراض نقص فيتامين “ك” عند النساء والرجال، وتكمن أسباب نقصه في الجسم ما يلي:
– الجرعات الكبيرة من فيتامين A أو E؛ ما يؤدي إضعاف قدرة الأمعاء على امتصاص فيتامين “ك”.
– الاستخدام طويل الأمد للمضادات الحيوية يمكن أن يدمر البكتيريا في الأمعاء؛ ما يؤدي إلى اضطرابات سوء الامتصاص لفيتامين “ك”.
– سوء امتصاص الدهون يمكن أن يسبب مشكلات في الجهاز الصفراوي أو الأمعاء الدقيقة أو الخراجات أو التليف في البنكرياس، واضطرابات سوء امتصاص الدهون والفيتامينات التي تذوب في الدهون، بما في ذلك فيتامين “ك”.
– التهاب طويل الأمد في الجهاز الهضمي.
– الاستئصال الجراحي للجزء الطرفي من الأمعاء الدقيقة، وينتج عن ذلك انخفاض الأملاح الصفراوية؛ ما يؤدي إلى انخفاض امتصاص الفيتامينات التي تذوب في الدهون.
– خلل في إفراز الصفراء من الكبد.
طرق الوقاية والعلاج لنقص فيتامين “ك”
يمكن لجرعة واحدة من فيتامين “ك” عند الولادة أن تمنع هذا النقص عند الأطفال، وعادة ما يُمكن علاج نقص فيتامين “ك”، بينما يتعرَّض البالغون الذين يعانون من هذا النقص من دون علاج لخطر النزيف لدى حديثي الولادة يتم علاج نقص فيتامين “ك” بنقل فيتامين “ك” عن طريق الوريد؛ ولدى البالغين، يُوصَى باستخدام الأدوية عن طريق الفم أو تحت الجلد، ولكن في حالات النزف الشديد بسبب نقص فيتامين “ك”، يتم نقل الدم بالبلازما لتجنُّب المضاعفات.